اجتمعت في النصف من شعبانَ
أسرابُ الجرادْ
لتُحيلَ الأرضَ ...
ناراً ورمادْ
انه مولد ُ..من غابَ
عن الأنظارِ طوعا ً
ثم عادْ..!
ثم لم يلبثْ ..بان غابَ
ولم يظهرْ ..
إلى يوم المعادْ ..
انه الغائبُ.. والحاضرُ
والمبعوثُ .. والموجود ُ
في كل البلاد..!
أي أفكار ٍ غزت
تلك البلادْ..؟
هل من المعقول أن..
يُحبسَ عقلُ المرء ِ ..
في كفِ المراجعْ..؟؟
ويلوكُ المرء ما ألقتهُ
أفواهُ المراجعْ ..؟
هل من المعقول أن ..
يُطلى بياضُ الفطرةِ اليومَ
بألوان السوادْ..؟
ألف عامٍ ...مرََّ منْ ..
زور ٍ .. وتلفيق ٍ
ومكر ٍ ... وعجائبْ
ألفُ عام ٍ ..مرَ
والغائبُ .. غائبْ ..!
وأساطيرٌ من الأوهام ِ تترى
ومصائبْ...
ألفُ عام ٍ مرَ ..
والحوزة ُ كانتْ ..
تحقن الغيبة َ (هيروينا ً)
بشريان ِ العبادْ..
وجواميسٌ على شكل رجال ٍ
ترتقي فوق الظهورْ
وتنادي بعلامات الظهورْ
وتمنّي الناس بالعنقاء ِ .. والرخ ِ
وحتى السندبادْ ..!!
أي أفكار ٍ ..؟
غزت تلك البلادْ..؟
اثموداً سوف نغدوا ..؟
أم سنغدوا قوم عادْ..؟
رحمة الله على تلك البلاد
كلما قرر أعداء محمدْ
اخذ ثأر الفرس ِ
من دين محمدْ..
أغلقوا كل الشوارعْ
واستباحوا الخلق والخالقَ
في كل المواضعْ..
فلقد أفتى لهم..
شيخ السكارى ..
أن من يمشي إلى ارض السكارى..
هو كالرابض في ارض الجهاد..!
رحمة الله على تلك البلاد...
رحمة الله على الأموال ِ...
والأولادِ في تلك الديارْ
رحمة الله على سدة حكم ٍ
يتوالى الحكمُ فيها ..
بين قرد ٍ وحمارْ
رحمة الله على ...ارض السوادْ..
كل هذا...وأخينا الغائبُ الموعود ُ
مازال خفيا ً..!
فمتى يظهرُ من غابَ
عن الأنظار طوعا ً ..ثم عاد ...!!
ثم لم يلبثْ ..بان غابَ ولم يظهرْ
إلى يوم المعادْ..