Post: #1
|
||
ahmeddodo Joined: 07-10-2014 Posts: 2,360 Country: |
هل يعذر المسلم إذا فعل شيئا من الشرك ؟ متى يعذر المسلم بفعل الشرك؟س: هل يعذر المسلم إذا فعل شيئا من الشرك كالذبح والنذر لغير الله جاهلا؟
ج: الأمور قسمان: قسم يعذر فيه بالجهل، وقسم لا يعذر فيه بالجهل. فإذا كان من أتى ذلك بين المسلمين، وأتى الشرك بالله وعبد غير الله، فإنه لا يعذر؛ لأنه مقصر لم يسأل، ولم يتبصر في دينه فيكون غير معذور في عبادته غير الله من أموات أو أشجار أو أحجار أو أصنام؛ لإعراضه وغفلته عن دينه، كما قال الله سبحانه: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ [الأحقاف:3] ولأن النبي ﷺ لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه لأنها ماتت في الجاهلية، لم يؤذن له ليستغفر لها؛ لأنها ماتت على دين قومها عباد الأوثان، ولأنه ﷺ قال لشخص سأله عن أبيه، قال:هو في النار، فلما رأى ما في وجهه قال: إن أبي وأباك في النار لأنه مات على الشرك بالله وعلى عبادة غيره سبحانه وتعالى، فكيف بالذي بين المسلمين وهو يعبد البدوي؟ أو يعبد الحسين؟ أو يعبد الشيخ عبدالقادر الجيلاني؟ أو يعبد الرسول محمدا ﷺ؟ أو يعبد عليا؟ أو يعبد غيرهم؟ فهؤلاء وأشباههم لا يعذرون من باب أولى؛ لأنهم أتوا الشرك الأكبر وهم بين المسلمين، والقرآن بين أيديهم. وهكذا سنة رسول الله -ﷺ- موجودة بينهم، ولكنهم عن ذلك معرضون.
|
|
|
||
Bookmarks | ||||
|
|