ما هو عيش الغراب “المشروم”؟ وما هي أهميته؟

المشروم عبارة عن فطر وتصنيف مملكته منفصل تماماً عن النبات والحيوان؛ كونه لا يحتوي على مادة الكلوروفيل التي يستخدمها النبات في عملية التمثيل الغذائي، ولذلك أُعتبر عيش الغراب من “المترممات” والمترممات تعيش على “تحلل الكائنات الميتة”. وعيش الغراب يتكون من جسم يُطلق عليه اسم “الميسيليوم” وثمرته تحتوي على بذور يُطلق عليها اسم “حويصلات”، ويعمل الميسيليوم على تخزين كلا من المركبات والمواد الغذائية التي تنتج فيما بعد ثمرة عيش الغراب.

وعيش الغراب له العديد من الأفعال التي تشبه الإنسان، مثل:

• يتنفس ولكن بدون رئتين؛ حيث يتبادل الغازات مع الهواء الخارجي
  
• يغرق تحت الماء لأنه لن يتمكن في هذه الحالة من القيام بعملية استبدال الأكسجين، كذلك بسبب نمو بكتيريا لا هوائية.
  
• ينمو في بيئة دافئة؛ وبذلك فهو يتشارك مع غالبية الكائنات الحية في هذه النقطة، ولذلك يجب عدم تعريض المشروم للرطوبة العالية ولا لقلة الماء لأنهما عوامل تؤدي إلى قتله.

لماذا المشروم “عيش الغراب”؟

هل تعلم أن المشروم يُطلق عليه اسم لحم الفقراء؟ وذلك نظراً لأنه يحتوي على نفس مكونات البروتين الموجودة باللحوم، بالإضافة إلى انخفاض سعره وتناسبه مع حالة الفقراء المادية؛ وبذلك يمكن لعيش الغراب أن يتحول إلى غذاء شعبي، وذلك لن يحدث إلا بتوعية الناس بفائدته الغذائية ومميزاته.

قيمة المشروم الغذائية.

يحتوي المشروم “عيش الغراب” على الأحماض الأمينية التي يحتاج إليها جسم الإنسان بشكل أساسي، كما يحتوي على فيتامينات B وC وD. وقد كان المشروم مُصنف من ضمن الأطعمة الفاخرة مثل اللحوم، ولكن بعد أن ارتفعت أسعار اللحوم أصبح مندرج في قائمة الوجبات الخاصة بالطبقات الفقيرة، رغم أنه بديل للبروتين الحيواني.

أيضا يحتوي المشروم على ما يلي:

• أملاح معدنية
  
• البوتاسيوم
  
• الفوسفور
  
• الماغنسيوم
  
• الحديد
  
• فيتامينات وأحماض هامة مثل حمض الفوليك
  
• بروتين بنسبة تصل إلى 3,5% حينما يكون طازج، وترتفع نسبة البروتين إلى 35% حينما يكون المشروم جاف
  
• خالي من الكوليسترول
  
• أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن المشروم مضاد للسرطان