You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
21-03-2017 12:09
ahmeddodo


Joined: 07-10-2014
Posts: 2,360
Country: Egypt
Male ahmeddodo is Offline now
شرح حديث : قاربوا وسددوا.

                     باسم الله الرحمن الرحيم




 


 


 


 


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :




 


"قَارِبُوا وَسَدِّدُوا وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا أَنْتَ ، قَالَ: وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ".[رواه مسلم]


 


النبي الكريم في هذا الحديث يبين مجموعة من الحقائق الدقيقة في العقيدة : الجنة سببها العمل الصالح ولكنها بفضل الله عز وجل وليس من الصعب أن توفق بين أن تكون الجنة بالعمل، وبين أن تكون الجنة بفضل الله عز وجل، هي بفضل الله قولاً واحداً لكن فضل الله عز وجل لا يناله إلا من دفع الثمن ألا وهو العمل، فإذا دفع الثمن وظننت أن هذا الثمن هو كل شيء عندئذٍ لن تصل إلى الجنة، لن تبلغ الجنة إلا إذا تيقنت أنها بفضل الله.




 


فأوضح وأقرب مثل عندما يعد الأب ابنه بهدية ثمينة جداً إذا نجح،ولتكن دراجة غالية الثمن، يا ترى ابنه بمجرد ان أخذ جلائه وكُتِب عليه ناجح هل هذا الجلاء يكفي ليعطيه للبائع فيعطيه دراجة ؟ لا، هذه الدراجة لها ثمن وعلى الأب أن يدفع الثمن، ولكن سبب إهداء هذه الدراجة للابن هو النجاح فصار العمل سبب و ليس العمل سبب هو كافي أو أخير أو كافي لدخول الجنة، فالإنسان إذا عمل عملاً صالحاً واستقام على أمره وظن أنه استحق الجنة استحقاقاً قطعياً، وأنه أخذها بجهده، وعرق جبينه، ومجاهدته نفسه وهواه، هذا خطأ كبير، وإذا ظن أن الجنة ليست بالعمل لكنها للأمل أيضاً وقع في خطأ كبير .



مثل آخر : لو أن عم قال لابن أخيه اليتيم : ادرس، فإذا درست ونجحت فأنا أنفق عليك حتى آخر سنوات الجامعة، فدرس هذا الابن ونال الدرجة الأولى في العام الأول، تابع العم إنفاقه على ابن أخيه، في العام الثاني نال الدرجة الأولى تابع العم إنفاقه على ابن أخيه إلى أن صار ابن أخيه في أعلى درجة علمية ونال بها أعلى درجة اجتماعية، مرة من المرات في جلسة ودية بين العم وبين ابن الأخ قال ابن الأخ : والله يا عمي لولا فضلك وإنفاقك عليّ لما كنت بهذه المرتبة الاجتماعية، كلام صحيح، فأجابه العم : والله يا ابن أخي لولا اجتهادك لما أنفقت عليك، فكلام العم وابن الأخ صحيح، فلو لم يكن مجتهد لما استحق هذا الإنفاق المستمر، ولولا أن هذا العم أنفق على هذا الابن لما نال هذه الدرجة، فهذه الدرجة نالها ابن الأخ بجهده وفضل العمل، فالجلاء الذي كتب عليه الجيدات ونال صاحبه الدرجة الأولى مع كل هذا الجهد المبذول طوال العام الدراسي لا يكفي هذا الجلاء كي تقتني به دراجة غالية الثمن، هذان المثالان يقربان معنى.



هذا الحديث فهمه بعض الناس فهماً مغلوطاً فلم يعمل واتكل على الأمل، وأخطر شيء في حياة الإنسان أن يتكل على الأمل ويترك العمل، وبعضهم فهم هذا الحديث أن الجنة بالعمل فقط، ويكون بذلك استغنى عن الله عز وجل،



هناك معاني دقيقة منها أنه سبحانه وتعالى إله ومعنى إله لا يجب عليه شيء فهو خالق الكون رب العالمين لا إله إلا الله، فليس عليك أن تتفاوض معه دفعت زكاة وقمت بالحج فأين الجنة ؟ من أنت لتقول هذا ؟ أنت عبد، هذه حقيقة أساسية في العقيدة، الذي ترجوه منه بفضله وعملك ثمن لفضله، عندما تدفع ثمن شيء نقول : أن هذا ثمن يكافئ هذه الحاجة، فلو دخلت لمكان تجاري بكم هذا الكأس ؟ بخمسة وعشرون ليرة، تفضل هذا ثمن الكأس، وليس له فضل عليك، فلو الله عز وجل قال لك : كل الذي فعلته في حياتك لا يكافئ نعمة البصر، ونعمة السمع، ونعمة النطق، ونعمة العقل والسلامة، ونعمة الزوجة والولد، ونعمة البيت والمأوى، ونعمة الهواء والماء، هذا كله لا يكفي لتنعم بهذا الفضل من دون أن تعتقد أن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته،



وفضل الله على عباده أوسع من أعمالهم والله سبحانه وتعالى لا يجب عليه شيء، أما قول الله عز وجل ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)


 


أي أن هذا الفضل الإلهي جعل الله سبحانه وتعالى ثمنه هو العمل فالعمل ثمن الفضل، وليس معنى ذلك أن هذا العمل كافي لدخول الجنة،


 


فالمقاربة القصد الذي لا غلو فيه، فأحياناً يمكن أن تبالغ، خير الأمور الوسط، الاعتدال والتوسط بين التطرف هو المنهج الصحيح،ففي إنفاق المال لا إسراف ولا تقطير، لا إفراط ولا تفريط، في اللباس : هناك من يبالغ في لباسه إلى درجة أنه يستهلك معظم ماله من أجل الثياب، وهناك من يهملها، كلا الحالين خطأ، ففي كل شيء الاعتدال خير الأمور



لذلك قال بعضهم : الحق وسط بين طرفين ، والقول الشائع خير الأمور الوسط


 


فالسداد أي الاستقامة كيف أنه بين نقطتين لا يمر إلا مستقيم واحد ! كيف أنه تقوم بتصحيح مسارك وأنت تقود السيارة بتحريك المقود والمراقبة الدائمة لتبقى ضمن مسارك الصحيح ، فهذا هو التسديد أي التصحيح، فالمؤمن يصحح دائماً يا ترى هذه الكلمة مناسبة ؟ لا فيها غيبة، أو سخرية،



ألم تسمعوا قول النبي الكريم في مخاطبته للسيدة عائشة يوم قالت عن أختها قصيرة : قال :


 


"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا، قَالَتْ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ، وَقَالَتْ : بِيَدِهَا هَكَذَا كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً، فَقَالَ : لَقَدْ مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ مَزَجْتِ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ". [الترمذي]




 


 


 


 


كلمة قصيرة تكفي، فالمؤمن يسدد أقواله



قال الله تعالى:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)


[سورة الأحزاب]


يا ترى في البيع والشراء هل يرتكب مخالفة ؟ هل أخف العيب ؟ هل دلّس وأوهم الشاري أن هذه البضاعة ذات منشأ من الدرجة الأولى ؟ هل أوهم الشاري أن هذه البضاعة اشتراها بالسعر المرتفع الثمن ؟ قاربوا وسددوا أي كونوا في حالة الاعتدال لا إسراف، ولا تقطير، لا إفراط ولا تفريط، لا مبالغة ولا جحود، وأما سددوا دائما فكروا في أقوالكم



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


"لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ، وَلا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ حتى يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ"


[مسند الإمام أحمد]


يا ترى هذه الكلمة فيها سخرية أو استهزاء أو كبر، سيدنا جعفر رضي الله عنه سأله النجاشي عن الإسلام لم يقل له الإسلام صوم وصلاة وحج وزكاة، قال :


كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله فينا رسولاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كان يعبد آبائنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث


فالمؤمن لا يكذب، يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة، إذا كذب فليس مؤمناً، إذا خان مطلق الخيانة، كأن يخون أسرته وأهله وزوجته ووطنه وأمته ليس مؤمناً قولاً واحداً، أمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، فالأمانة أشفقت من حملها السماوات والأرض، المدرس طلابه أمانة، الطبيب المريض أمانة بين يديه، المحامي هذا الموكل قضيته أمانة بين يديك، أنت كمهندس هذا المشروع الذي تشرف عليه أمانة، لذلك السماوات والأرض أشفقت من حمل الأمانة، قاربوا وسددوا وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء،



فالنبي الكريم يقول


قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله، قالوا :ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل.


كلمة قصيرة تكفي، فالمؤمن يسدد أقواله



قال الله تعالى:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)


[سورة الأحزاب]


يا ترى في البيع والشراء هل يرتكب مخالفة ؟ هل أخف العيب ؟ هل دلّس وأوهم الشاري أن هذه البضاعة ذات منشأ من الدرجة الأولى ؟ هل أوهم الشاري أن هذه البضاعة اشتراها بالسعر المرتفع الثمن ؟ قاربوا وسددوا أي كونوا في حالة الاعتدال لا إسراف، ولا تقطير، لا إفراط ولا تفريط، لا مبالغة ولا جحود، وأما سددوا دائما فكروا في أقوالكم



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ، وَلا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ حتى يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ


[مسند الإمام أحمد]


يا ترى هذه الكلمة فيها سخرية أو استهزاء أو كبر، سيدنا جعفر رضي الله عنه سأله النجاشي عن الإسلام لم يقل له الإسلام صوم وصلاة وحج وزكاة، قال :


كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله فينا رسولاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كان يعبد آبائنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث


فالمؤمن لا يكذب، يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة، إذا كذب فليس مؤمناً، إذا خان مطلق الخيانة، كأن يخون أسرته وأهله وزوجته ووطنه وأمته ليس مؤمناً قولاً واحداً، أمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، فالأمانة أشفقت من حملها السماوات والأرض، المدرس طلابه أمانة، الطبيب المريض أمانة بين يديه، المحامي هذا الموكل قضيته أمانة بين يديك، أنت كمهندس هذا المشروع الذي تشرف عليه أمانة، لذلك السماوات والأرض أشفقت من حمل الأمانة، قاربوا وسددوا وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء،



فالنبي الكريم يقول


"قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله، قالوا :ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"


كلمة قصيرة تكفي، فالمؤمن يسدد أقواله



قال الله تعالى:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)


[سورة الأحزاب]


يا ترى في البيع والشراء هل يرتكب مخالفة ؟ هل أخف العيب ؟ هل دلّس وأوهم الشاري أن هذه البضاعة ذات منشأ من الدرجة الأولى ؟ هل أوهم الشاري أن هذه البضاعة اشتراها بالسعر المرتفع الثمن ؟ قاربوا وسددوا أي كونوا في حالة الاعتدال لا إسراف، ولا تقطير، لا إفراط ولا تفريط، لا مبالغة ولا جحود، وأما سددوا دائما فكروا في أقوالكم



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ، وَلا يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ حتى يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ


[مسند الإمام أحمد]


يا ترى هذه الكلمة فيها سخرية أو استهزاء أو كبر، سيدنا جعفر رضي الله عنه سأله النجاشي عن الإسلام لم يقل له الإسلام صوم وصلاة وحج وزكاة، قال :


كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله فينا رسولاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه ونسبه فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده ونخلع ما كان يعبد آبائنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث


فالمؤمن لا يكذب، يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة، إذا كذب فليس مؤمناً، إذا خان مطلق الخيانة، كأن يخون أسرته وأهله وزوجته ووطنه وأمته ليس مؤمناً قولاً واحداً، أمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، فالأمانة أشفقت من حملها السماوات والأرض، المدرس طلابه أمانة، الطبيب المريض أمانة بين يديه، المحامي هذا الموكل قضيته أمانة بين يديك، أنت كمهندس هذا المشروع الذي تشرف عليه أمانة، لذلك السماوات والأرض أشفقت من حمل الأمانة، قاربوا وسددوا وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء،



فالنبي الكريم يقول


"قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله، قالوا :ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل."


[رواه مسلم]


 

The following user says thank you to ahmeddodo for this useful post:

Post: #2
22-03-2017 07:20
ElMasrawia


Joined: 13-05-2015
Posts: 524
Country: Saudi Arabia
Male ElMasrawia is Offline now
شرح حديث : قاربوا وسددوا.
فتح الله عليكم
The following user says thank you to ElMasrawia for this useful post:



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: