مفهوم البدعة
هي القيام بأفعالٍ لم ينصّ عليها القرآن أو السنّة، وهي سلوك مبالغ فيه لعبادة الله يخالف بها الإنسان الشّريعة؛ كالتعبّد لله بما لم يشرعه، أو عمل أيّ سلوك لم يكن الرسول يقوم به من قول أو فعل.
حكـــم البدعـــة
إذا كان يفعل الإنسان الشيء لا على سبيل التعبّد وإنّما هو من العادات ولم يرد النهي عنه؛ فالأصل فيه الإباحة وأمّا ما قصد الإنسان به التعبّد والتقرّب إلى الله فإنّ هذا لا يجوز إلّا إذا ثبت أنّه مشروع.
أنواع البدعـــة
بدعة قوليّة اعتقاديّة؛ كمقالات الجهميّة والمعتزلة والرّافضة وسائر الفرق الضالّة واعتقاداتهم.
بدعة في العبادات؛ كالتعبّد لله بعبادة لم يشرعها وهي عدّة أنواع.
آثار انتشار البدعة
انتشرت البدع كثيراً في المنطقة العربيّة والإسلاميّة خاصّةً خلال الزمن الحاضر، وأدّى انتشارها إلى زرع الخلاف بين أفراد الأمّة الإسلاميّة وأطيافها، حتّى إنّ البعض تناسوا أنّه واجبٌ احترام الرسول عليه الصلاة والسلام، والحكم الذي جاء به أنّ الله تعالى يحجب التوبة عمّن يفعل البدعة حتّى يبتعد عنها؛ لأنّ البدعة قد تجعل المسلم يلجأ إلى التخلّص من حكم الشّرع وإلغائها.
ملخّص
تعتبر البدعة بأنّها القيام بالعديد من الأفعال والتي لم ينص عليها إطلاقاً لا بالسنّة ولا القرآن الكريم، كما اّن البدعة تعتبر بأنّها سلوكٌ مبالغ فيه وذلك السلوك يكون لعبادة الله، كما أنّ السلوك والّذي يعتبر بدعة هو سلوك يخالف الإنسان به الشّريعة الإسلاميّة، كما أنّ هناك للبدعة نوعين وهما بدعة قوليّة اعتقاديّة بالإضافة إلى البدعة في العبادات، كما أنّ البدعة انتشرت مؤخّراً وبالأخص في المنطقة العربية الاسلاميّة، والّتي أدّت بذلك إلى زرع الخلاف بين العديد من الأفراد والعديد من الطوائف ، كما أنّ الله سبحانه وتعالى يحجب التّوبة عن الأشخاص الّذين يفعلون البدعة، ولا تردّ لهم إمكانيّة التّوبة حتى يبتعدوا عنها .