Post: #1
|
||
ahmeddodo Joined: 07-10-2014 Posts: 2,360 Country: |
الإحسان من منظور القرأن الكريم. الإحسان من منظور كتاب الله إن الإحسان في القرآن الكريم له معنى أوسع من كونه مجرد إحسان العبادة لله تعالى, فهو يتجاوز هذا المعنى إلى آفاق ومعان أخرى تشمل الأخلاقيات والسلوكيات الحياتية كافة. وهذه بعض منها : قال الحافظ ابن كثير: (والكاظمين الغيظ) أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل، ثم قال تعالى: (والعافين عن الناس) أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم، فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد، وهذا أكمل الأحوال. {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (القصص:77 ) [/color] { مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } (التوبة:120) فتقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم على النفس، وعدم التخلف عنه صلى الله عليه وسلم وعن أوامره كلها والصبر على ما يلاقيه المسلم في سبيل الله تعالى، كل هذا أعطي وصف "المحسن" عند الله تعالى. رابعاً ـ وقال تعالى: {قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخًا كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (يوسف: 87). قال الإمام القرطبي: فإحسانه أي: العزيز، أنه كان يعود المرضى ويداويهم، ويعزي الحزانى, أي أرادوا وصفه بما رأوا من إحسانه في جميع أفعاله. خامساً ـ قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل: 90). قال الإمام النووي : المراد بالعبادة الطاعة مطلقًا، فيدخل فيها جميع الوظائف والأعمال. (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته). أ ـ إحسان العمل وإتقانه وإصلاحه، سواء في العبادة أو في المعاملات أو أي عملٍ كان. {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} (البقرة: 83).
هو طاعة وأداء الحقوق إلى أهلها. * أهم المصادر والمراجع: |
|
|
||
Post: #2
|
|
Guest Joined: Today Posts: 0 Country: |
الإحسان من منظور القرأن الكريم. جزاك الله خيرا |
|
|
Post: #3
|
|
Guest Joined: Today Posts: 0 Country: |
الإحسان من منظور القرأن الكريم. :thankyou:
|
|
|
Post: #4
|
|
Hybird GenralModrator Joined: 03-05-2014 Posts: 55 Country: |
الإحسان من منظور القرأن الكريم. :thankyou:
|
|
|
Bookmarks | ||||
|
|