طواف القدوم
دخول المسجد الحرام :
- بعد أن يطمئن الحاج إلى مكان إقامته فى مكة المكرمة ، ويستعد لدخول المسجد الحرام ، بالاغتسال ، يتوجه إلى المسجد ، فيدخله مُقدِّماً رجْله اليُمنى وهو يقول :
( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لى أبواب رحمتك ) .
- أو يدعو بالدعاء التالى :
( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، فحينا بالسلام ، وأدخلنا الجنة دار السلام ، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام .
اللهم افتح لى أبوب رحمتك ومغفرتك وأدخلنى فيها ، بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
- فإذا رأى الكعبة المشرفة ، هلل ثلاثاً وكبّر ثلاثاً ، ثم دعا :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شىء قدير ) .
( أعوذ برب البيت من الكفر والفقر ، ومن عذاب القبر ، وضيق الصدر ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ) .
( اللهم زد بيتك تشريفاً وتكريماً ، وتعظيماً ومهابةً ، ورفعةً ، وبراً ، وزد يارب من شرفه ، وكرمه وعظمه ، ممن حجه واعتمره ، تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ، ومهابةً ، ورفعةً وبراً ) .
نية الطواف :
ثم ينوى الحاج الطواف وتختلف صيغة النية حسبما يريد الحاج أن يقوم به مفرداً أو متمتعاً أو قارناً .
الطواف :
- الطواف سبعة أشواط ، يبدأ الحاج أوالمعتمر كلاً منها من الحجر الأسود جاعلاً إياه على يساره ، ويُستحب أن يرمل ( يسير متعجلاً ) في الثلاثة الأولى منها إذا لم يؤذ أحداً ، ويمشى فى الأربعة الباقية .
- يستلم الحاج الحجر الأسود فى كل شوط ، وإذا استطاع قبّله ، وإذا لم يتمكن أشار إليه من بعيد قائلاً كل مرة :
( بسم الله والله أكبر ، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ، ووفاءً بعهدك ، واتباعاً لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) .
- ليس على المرأة رمل ، وإنما تسير بمشيتها العادية .
- بعد الطواف ، يصل الحاج ركعتين خلف مقام إبراهيم إن استطاع وإلا صلّى فى أى مكان في المسجد الحرام .
شروط الطواف :
- يشترط فى صحة الطواف ، ما يشترط فى صحة الصلاة من النية والطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر ، والنجاسة ، وستر العورة .
- تشترط الموالاة بين الأشواط ، فلا يفصل بينهما لغير ضرورة .
- ينبغي على الطائف أن يتحاشى إيذاء الطائفين ، بمزاحمتهم ، أو دفعهم باليد ، أو غير ذلك مما ينقص ثوابه ، أو يذهب به كله .
سنن الطواف :
بعد الفراغ من آداء الركعتين يُسن للحاج أن يشرب من ماء زمزم بعد أن ينوى ما يريد من خيرى الدين والدنيا ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شُرب له ) .
ثم يتوجه للسعى بين الصفا والمروة .
السعى بين الصفا والمروة :
- السعى ركن من أركان الحج والعمرة ، وهو تردد بين الصفا والمروة سبعة أشواط سائراً أو راكباً لعذره .
- سعى المُحرم بالعمرة يكون بعد طواف العمرة فيتحلل من إحرامه بها بالحلق أو التقصير .
- سعى المُحرم بالحج يكون بعد طواف القدوم ، أو طواف الإفاضة إن لم يكن قد أدى طواف القدوم .
- سعى المُحرم بالحج والعمرة ، يكون بعد طواف العمرة ، ويغنيه عن السعى بعد طواف الإفاضة .
كيفية السعى :
- يكون السعى سبعة أشواط ، تبدأ بالصفا وتختتم بالمروة .
- يعتبر السعى إلى المروة شوطاً ، وإلى الصفا شوطاً ، وهكذا حتى يتم الأشواط السبعة ، ويكون ذلك بعد الطواف .
- ويشترط في السعى النية .
سنن السعى :
- أن يدخل إلى المسعى من باب الصفا .
- أن يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة المشرفة ( ولا يسن الصعود للمرأة إذا كان هناك ازدحام ) .
- يقول الساعى عند رؤية الكعبة المشرفة :
( الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ) .
( الله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما أولانا ، لا إله إلا الله ، وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت بيده الخير ، وهو على كل شىء قدير ) .
( لا إله إلا هو وحده ، لا شريك له ) .
( أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إيّاه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) .
- يكون السعى بعد الطواف مباشرة .
- يهرول الساعى وسط الشوط بين المكانين المعروفين بالميلين الأخضرين ولا هرولة على النساء .
ثم يتوجه الحاج إلى منى .