You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
16-08-2015 10:55
ahmeddodo


Joined: 07-10-2014
Posts: 2,328
Country: Egypt
Male ahmeddodo is Offline now
تفسير اية يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت.

يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت

د.محمد المسند:


 هذا القبس من كتاب الله ورد في سياق الحديث عن طائفة من المنافقين،


المندسين في الصف المسلم، الكارهين لحكم الله ورسوله، وهم يزعمون أنهم مسلمون،


قال تعالى:


{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }.


[النساء60]


وقد ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في رجل من المنافقين ورجل من اليهود تخاصما،


فجعل اليهودي يقول: بيني وبينك محمد.   والمنافق يقول: بيني وبينك كعب بن الأشرف اليهودي!!.



وقيل: نزلت في جماعة من المنافقين، ممن أظهروا الإسلام، وأرادوا أن يتحاكموا إلى


حكام الجاهلية من الكهان وغيرهم. وقيل غير ذلك..


[/color]


[color=#008000]قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: " والآية أعم من ذلك كلّه، فإنها ذامة لكلّ من عدل عن الكتاب


والسنة، وتحاكم إلى ما سواهما من الباطل، وهو المراد بالطاغوت هاهنا ".



فالطاغوت كل حكم غير حكم الله تعالى ورسوله، أياً كان مَصْدَره ومُصْدِرَه.. فالتحاكم إلى


الطاغوت، وكراهية حكم الله ورسوله سمة بارزة من سمات المنافقين في كل عصر


ومصر،


 ولذا قال تعالى في السياق نفسه:


{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} [ النساء: 61]..


 


 والسرّ في ذلك أنّ حكم الله ورسوله يحول بين المنافقين وبين شهواتهم وأهوائهم


ومصالحهم الشخصية، فلم يكن من المستغرب أن يكنّوا له هذا العداء، ويرغبوا عنه إلى حكم الطاغوت الذي يرضي شهواتهم وأهواءهم..


 ولو تطلّب ذلك أن يضعوا أيديهم في أيدي الأعداء لتنفير الناس من حكم الله وتشويهه وانتقاصه،


 إما كذباً وتزويراً، وإما تتبعاً لأخطاء بعض القضاة واجتهاداتهم، وتضخيمها والنفخ فيها للتوصل إلى مرادهم الدنيء..


 


وحين تعرض الأمّة عن حكم الله ورسوله، وتحكم بالطاغوت أو تتحاكم إليه راضية به،


فإنّ مآلها إلى الذلّ والخسران والعذاب الشديد،


 قال تعالى محذّراً:


{وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً . فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً .


أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً }


[ الطلاق: 8-10]. 



[/color]


[color=#008000]فهل تعي الأمة ذلك؟.

The following user says thank you to ahmeddodo for this useful post:

Post: #2
16-08-2015 17:53
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
-- abd2008 is Offline now Disabled
تفسير اية يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت.
:thankyou:



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: