هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تفكيرنا وتركيزنا وتؤثر كذلك على قدرة رد فعلنا السريع، لكن باتباع بعض الإجراءات والسلوكيات يمكن حماية خلايا الدماغ والمحافظة عليها لتعزيز وظيفة الدماغ وتحسين الذاكرة:
- كل منا يعرف الدور المهم للرياضة، لكن القليل منا فقط يعرف مدى أهمية التمارين التأملية لتحسين التركيز والحد من الإجهاد والحفاظ على اللياقة الدماغية.
- مشكلة الإنسان المعاصر تكمن في تواصله المستمر مع الآخرين عبر الهاتف المحمول والإنترنت وانشغاله التام بالقيام بمهام متعددة في وقت واحد ما يرهق الدماغ بشكل مفرط. لذا ينصح موقع "غو فيمينين" بالتركيز على مهمة واحدة فقط لأن ذلك يمنح الدماغ قوة ويجعله ينتج أكثر.
- كما أن التغذية السليمة تؤثر بشكل كبير على القدرة على التفكير، ومن الأفضل أن يتناول المرء في وجبة الفطور أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن كالمكسرات أو البيض المسلوق أو العنب البري الذي يحمي الدماغ من الشيخوخة ويزيد من القدرة على التعلم.
- لا ينبغي الاستهانة بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية في المساء، وليست هناك أبحاث علمية تؤكد أن الموسيقى الكلاسيكية تساعد على تحسين التفكير، ولكن الشيء المعروف هو أنها تشجع على الإبداع والتركيز بشكل أفضل.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري إيجاد اهتمامات جديدة في الرياضة والموسيقى أو الأدب وتعلم لغات جديدة أو حل الكلمات المتقاطعة قبل النوم لتدريب الدماغ.
- تشكل القراءة السريعة تحد كبير لدماغنا، وعندما نقرأ نصاً بسرعة يمكننا جمع معلوماته ومعالجته بسرعة أيضا، وباستخدام تقنيات خاصة يمكن تدريب الدماغ على القراءة بسرعة لما لها من منافع.
- في أوقات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي أصبحنا متكاسلين عن الكتابة، ولكن من يريد أن يحمي خلايا دماغه ويجعله يتمتع بحيوية ونشاط فعليه أن يرجع للكتابة بين الفينة والأخرى.
- يجب تمرين الدماغ على التفكير ومساعدته على الإدراك الذهني وأفضل طريقة لذلك الحفظ عن ظهر قلب، على سبيل المثال حفظ القصائد والخواطر والمفردات وأرقام التلفون.
- أكدت البحوث والدراسات العلمية أن الأشخاص الذين ينامون حوالي أربع ساعات فقط يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة ويصبحون غير قادرين على العمل بكفاءة. والإنسان الذي ينام جيدا قادر دماغه على استيعاب المعلومات الجديدة وترسيخها بشكل جيد ولمدة أطول.