هذا المقال قرأته واعجبني
لو كان الأمر بيدي لمنحت سيناريست حملة «خلطة مش منطقية من دولسيكا» أوسكار أفضل إعلان مصري ، وبالرغم من ضآلة شأن المنتج الذي تروج له الحملة (آيس كريم بالعسلية) فإنه
جاء معبراً عن روح مصرية خالصة ، فهو يروج لخلطة غير منطقية في بلد يعمل
بنفس الميكانيزم تماماً، وإذا كان شعار الناس في بداية السبعينيات «أفرم أفرم يا سادات» فالشعار الذي يليق بالمرحلة هو «دخَّلْهم يا حسين»، وحسين هو الشخص الذي يُدخل في ماكينة غريبة
(رائد فضاء مع ماكيت القرية الذكية) فيخرج من الماكينة آيس كريم بالعسلية.. وهكذا تجري
الأمور في مصر... خد عندك..
700 جرام سليكون + مدير أعمال صايع (دخَّلْهم يا حسين) والناتج مطربة تكسر الدنيا.
كرتونة بيض + جهاز ديكودر (دخَّلْهم يا حسين) والناتج استوديو تحليلي.
شقة مفروشة + رخصة جريدة (دخَّلْهم يا حسين) والناتج حزب معارض.
شقة إيجار قديم + رخصة سلاح (دخَّلْهم يا حسين) والناتج الحزب الوطني.
قطعة أرض صحراوية + مدير ائتمان في بنك حكومي (دخَّلْهم يا حسين) والناتج ملاعب جولف.
80 متر قماش + سيارة نصف نقل بميكروفون (دخَّلْهم يا حسين) والناتج عضو مجلس شعب.
موبايل بجراب + جاكيت جلد (دخَّلْهم يا حسين) والناتج أمين شرطة.
مدينة الإنتاج الإعلامي + 12 لفة قمر الدين (دخَّلْهم يا حسين) والناتج شهر رمضان.
اتنين مابيحبوش بعض + تقرير عن اعتصام أمام مجلس الشعب (دخَّلْهم يا حسين) والناتج برنامج توك شو.
أتوبيس نقل عام + محصول الأرز عن 2009 (دخَّلْهم يا حسين) والناتج مستشفي الصدر.
طبلة وصاجات + نعي لناس ماتت (دخَّلْهم يا حسين) والناتج جريدة قومية.
طبلة مكتومة + نعي لناس عايشة (دخَّلْهم يا حسين) والناتج جريدة مستقلة.
مهاجر غير شرعي + سيارة نقل محملة بالبطيخ (دخَّلْهم يا حسين) والناتج عصام الحضري.
عائلة مصابة بإسهال + ماكينة ري (دخَّلْهم يا حسين) والناتج بائع خضار في سوق العبور.
عيدية رمضان + 3 إيشاربات ملونة فوق بعض (دخَّلْهم يا حسين) والناتج تحرش جماعي.
سلعوة بـ 3رجلين + شريط حبوب مخدرة (دخَّلْهم يا حسين) والناتج سواق ميكروباص.
أم بتدعي + شحنة أعلام مصرية قادمة من الصين (دخَّلْهم يا حسين) والناتج كأس الأمم الأفريقية.
شاب حاصل علي بكالوريوس تجارة + تشكيلة من الصابون المعطر (دخَّلْهم يا حسين) والناتج دكتور صيدلي.
مسَّاحات عربية مرفوعة + شخص هارب من أحكام بالسجن (دخَّلْهم يا حسين) والناتج باركنج.
جهاز قياس الضغط + لبانة سكرها راح (دخَّلْهم يا حسين) والناتج مشجع زملكاوي