You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
17-03-2011 00:23
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ(52

"قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ" فِيهِ حَذْف إحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل أَيْ تَنْتَظِرُونَ أَنْ يَقَع "بِنَا إلَّا إحْدَى" الْعَاقِبَتَيْنِ "الْحُسْنَيَيْنِ" تَثْنِيَة حُسْنَى تَأْنِيث أَحْسَن : النَّصْر أَوْ الشَّهَادَة "وَنَحْنُ نَتَرَبَّص" نَنْتَظِر "بِكُمْ أَنْ يُصِيبكُمْ اللَّه بِعَذَابٍ مِنْ عِنْده" بِقَارِعَةٍ مِنْ السَّمَاء "أَوْ بِأَيْدِينَا" بِأَنْ يُؤْذِن لَنَا فِي قِتَالكُمْ "فَتَرَبَّصُوا" بِنَا ذَلِكَ "إنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" عَاقِبَتكُمْ

"إلا" أداة حصر، "إحدى" مفعول به، وجملة "ونحن نتربص" معطوفة على مقول القول، والمصدر "أن يصيبكم" مفعول به لـ"نتربص"، وجملة "فتربصوا" مستأنفة . وجملة "إنا معكم متربصون" مستأنفة.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #2
17-03-2011 00:23
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ(53)

"قُلْ أَنْفِقُوا" فِي طَاعَة اللَّه "طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّل مِنْكُمْ" مَا أَنْفَقْتُمُوهُ وَالْأَمْر هُنَا بِمَعْنَى الْخَبَر

"طَوْعًا" مصدر في موضع الحال، وجملة "لن يتقبل منكم" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنكم كنتم قوما".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #3
17-03-2011 00:24
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54

"وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَل" بِالتَّاءِ وَالْيَاء "مِنْهُمْ نَفَقَاتهمْ إلَّا" فَاعِل وَأَنْ تُقْبَل مَفْعُول "كَفَرُوا بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاة إلَّا وَهُمْ كُسَالَى" مُتَثَاقِلُونَ "وَلَا يُنْفِقُونَ إلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ" النَّفَقَة لِأَنَّهُمْ يَعُدُّونَهَا مَغْرَمًا

المصدر "أن تقبل" منصوب على نـزع الخافض (مِنْ)، والمصدر "أنهم كفروا" فاعل "منعهم"، وجملة "وهم كسالى" حال من الواو في "يأتون". جملة "وهم كارهون" حال من الواو في "ينفقون".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #4
17-03-2011 00:24
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ(55)

"فَلَا تُعْجِبك أَمْوَالهمْ وَلَا أَوْلَادهمْ" أَيْ لَا تَسْتَحْسِن نِعَمنَا عَلَيْهِمْ فَهِيَ اسْتِدْرَاج "إنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُعَذِّبهُمْ" أَيْ أَنْ يُعَذِّبهُمْ "بِهَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا" بِمَا يَلْقَوْنَ فِي جَمْعهَا مِنْ الْمَشَقَّة وَفِيهَا مِنْ الْمَصَائِب "وَتَزْهَق" تَخْرُج "أَنْفُسهمْ وَهُمْ كَافِرُونَ" فَيُعَذِّبهُمْ فِي الْآخِرَة أَشَدّ الْعَذَاب

مفعول "يريد الله" محذوف أي خِزْيَهم، والمصدر المجرور "ليعذبهم" متعلق بـ"يريد"، وجملة "وهم كافرون" حال من فاعل "تزهق".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #5
17-03-2011 00:25
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ(56

"وَيَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ إنَّهُمْ لِمِنْكُمْ" أَيْ مُؤْمِنُونَ "وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْم يَفْرُقُونَ" يَخَافُونَ أَنْ تَفْعَلُوا بِهِمْ كَالْمُشْرِكِينَ فَيَحْلِفُونَ تَقِيَّة

جملة "إنهم لمنكم" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقُول القول لقولٍ مُقَدَّر، هو حال من فاعل "يحلفون" أي: قائلين إنهم لمنكم، وجملة "وما هم منكم" حالية من اسم "إنَّ" في محل نصب، وجملة "ولكنهم قوم" معطوفة على جملة "وما هم منكم"، في محل نصب.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #6
17-03-2011 00:25
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ(57

"لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأ" يَلْجَئُونَ إلَيْهِ "أَوْ مَغَارَات" سَرَادِيب "أَوْ مُدَّخَلًا" مَوْضِعًا يَدْخُلُونَهُ "لَوَلَّوْا إلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ" يُسْرِعُونَ فِي دُخُوله وَالِانْصِرَاف عَنْكُمْ إسْرَاعًا لَا يَرُدّهُ شَيْء كَالْفَرَسِ الْجَمُوح

جملة الشرط نعتٌ ثانٍ لـ قَوْمٌ السابقة، وجملة "وهم يَجْمحون" حالية من فاعل "ولَّوا"، في محل نصب.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #7
17-03-2011 00:25
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ(58

"وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزك" يَعِيبك "فِي" قَسْم

"مَنْ" اسم موصول مبتدأ، والجارّ "منهم" متعلق بالخبر، وجملة الشرط معطوفة على جملة "منهم مَنْ يلمزك"، و "إذا" فجائية، وجملة "إذا هم يسخطون" جواب الشرط.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #8
17-03-2011 00:26
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ(59)

"وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّه وَرَسُوله" مِنْ الْغَنَائِم وَنَحْوهَا "وَقَالُوا حَسْبنَا" كَافِينَا "اللَّه سَيُؤْتِينَا اللَّه مِنْ فَضْله وَرَسُوله" مِنْ غَنِيمَة أُخْرَى مَا يَكْفِينَا "إنَّا إلَى اللَّه رَاغِبُونَ" أَنْ يُغْنِينَا وَجَوَاب لَوْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ

المصدر "أنهم رضوا" فاعل بـ "ثبت" مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لكان خيرا لهم. وقوله "حسبنا الله": مبتدأ وخبر، وجملة "سيؤتينا" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنَّا إلى الله راغبون". الجار "إلى الله" متعلقه بـ"راغبون".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #9
17-03-2011 00:27
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(60)

"إنَّمَا الصَّدَقَات" الزَّكَوَات مَصْرُوفَة "لِلْفُقَرَاءِ" الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يَقَع مَوْقِعًا مِنْ كِفَايَتهمْ "وَالْمَسَاكِين" الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يَكْفِيهِمْ "وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا" أَيْ الصَّدَقَات مِنْ جَابٍ وَقَاسِم وَكَاتِب وَحَاشِر "وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ" لِيُسْلِمُوا أَوْ يَثْبُت إسْلَامهمْ أَوْ يَسْلَم نُظَرَاؤُهُمْ أَوْ يَذُبُّوا عَنْ الْمُسْلِمِينَ أَقْسَام الْأَوَّل وَالْأَخِير لَا يُعْطِيَانِ الْيَوْم عِنْد الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ لِعَزِّ الْإِسْلَام بِخِلَافِ الْآخَرَيْنِ فَيُعْطِيَانِ عَلَى الْأَصَحّ "وَفِي" فَكّ "الرِّقَاب" أَيْ الْمُكَاتَبِينَ "وَالْغَارِمِينَ" أَهْل الدِّين إنْ اسْتَدَانُوا لِغَيْرِ مَعْصِيَة أَوْ تَابُوا وَلَيْسَ لَهُمْ وَفَاء أَوْ لِإِصْلَاحِ ذَات الْبَيْن وَلَوْ أَغْنِيَاء "وَفِي سَبِيل اللَّه" أَيْ الْقَائِمِينَ بِالْجِهَادِ مِمَّنْ لَا فَيْء لَهُمْ وَلَوْ أَغْنِيَاء "وَابْن السَّبِيل" الْمُنْقَطِع فِي سَفَره "فَرِيضَة" نُصِبَ بِفِعْلِهِ الْمُقَدَّر "مِنْ اللَّه وَاَللَّه عَلِيم" بِخَلْقِهِ "حَكِيم" فِي صُنْعه فَلَا يَجُوز صَرْفهَا لِغَيْرِ هَؤُلَاءِ وَلَا مَنْع صِنْف مِنْهُمْ إذَا وُجِدَ فَيَقْسِمهَا الْإِمَام عَلَيْهِمْ عَلَى السَّوَاء وَلَهُ تَفْضِيل بَعْض آحَاد الصِّنْف عَلَى بَعْض وَأَفَادَتْ اللَّام وُجُوب اسْتِغْرَاق أَفْرَاده لَكِنْ لَا يَجِب عَلَى صَاحِب الْمَال إذَا قَسَمَ لِعُسْرِهِ بَلْ يَكْفِي إعْطَاء ثَلَاثَة مِنْ كُلّ صِنْف وَلَا يَكْفِي دُونهَا كَمَا أَفَادَتْهُ صِيغَة الْجَمْع وَبَيَّنَتْ السُّنَّة أَنَّ شَرْط الْمُعْطَى مِنْهَا الْإِسْلَام وَأَنْ لَا يَكُون هَاشِمِيًّا وَلَا مُطَّلِبِيًّا

الجار "عليها" متعلق بالعاملين، و"قلوبهم" نائب فاعل لـ"المؤلفة"، والجارّ "في الرقاب" معطوف على "للفقراء" متعلق بما تعلق به، وكذا "في سبيل الله"، وقوله "والغارمين": معطوف على "الفقراء"، وقوله "فريضة": مفعول مطلق أي: فرض فريضة، والجار متعلق بنعت لـ"فريضة" ، وجملة "فرض فريضة" مستأنفة.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #10
17-03-2011 00:27
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(61)

"وَمِنْهُمْ" أَيْ الْمُنَافِقِينَ "الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيّ" بِعَيْبِهِ وَبِنَقْلِ حَدِيثه "وَيَقُولُونَ" إذَا نُهُوا عَنْ ذَلِكَ لِئَلَّا يُبَلِّغهُ "هُوَ أُذُن" أَيْ يَسْمَع كُلّ قَيْل وَيَقْبَلهُ فَإِذَا حَلَفْنَا لَهُ أَنَّا لَمْ نَقُلْ صَدَّقْنَا "قُلْ" هُوَ "أُذُن" مُسْتَمِع "خَيْر لَكُمْ" لَا مُسْتَمِع شَرّ "يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَيُؤْمِن" يُصَدِّق "لِلْمُؤْمِنِينَ" فِيمَا أَخْبَرُوهُ بِهِ لَا لِغَيْرِهِمْ وَاللَّام زَائِدَة لِلْفَرَقِ بَيْن إيمَان التَّسْلِيم وَغَيْره "وَرَحْمَة" بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى أُذُن وَالْجَرّ عَطْفًا عَلَى خَيْر

"أذن خير" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة "يؤمن" خبرٌ ثانٍ للمقدر، والفعل "يؤمن للمؤمنين" تضمَّن معنى يُسَلِّم؛ ولذلك تعدَّى باللام، وقوله "ورحمة": اسم معطوف على جملة "يؤمن" من قبيل عطف المفرد على الجملة، والجار "منكم" متعلق بحال من فاعل "آمنوا"، وجملة "لهم عذاب" خبر المبتدأ "الذين".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #11
17-03-2011 00:28
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ(62)

"يَحْلِفُونَ بِاَللَّهِ لَكُمْ" أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ فِيمَا بَلَغَكُمْ عَنْهُمْ مِنْ أَذَى الرَّسُول أَنَّهُمْ مَا أَتَوْهُ "لِيُرْضُوكُمْ وَاَللَّه وَرَسُوله أَحَقّ أَنْ يُرْضُوهُ" بِالطَّاعَةِ وَتَوْحِيد الضَّمِير لِتَلَازُمِ الرِّضَاءَيْنِ أَوْ خَبَر اللَّه وَرَسُوله مَحْذُوف "إنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ" حَقًّا

جواب القسم "يحلفون" محذوف أي: ليكونن كذا، وجملة "والله ورسوله أحق" حالية من فاعل "يحلفون"، في محل نصب، والمصدر "أن يرضوه" منصوب على نـزع الخافض الباء ، وأفرد الضمير في "يرضوه"، والأصل المطابقة؛ لأن التقدير: وأَمْرُ الله ورسوله أحقُّ أن يرضوه، فإرضاء الله إرضاء لرسوله، وكلٌ منهما يستلزم الآخر. وجملة "إن كانوا مؤمنين" مستأنفة لا محلَّ لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #12
17-03-2011 00:28 (This post was last modified: 17-03-2011 00:29 by Guest)
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ(63)

"أَلَمْ يَعْلَمُوا" بِ "أَنَّهُ" أَيْ الشَّأْن "مَنْ يُحَادِدْ" يُشَاقِقْ "اللَّه وَرَسُوله فَإِنَّ لَهُ نَار جَهَنَّم" جَزَاء

المصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، "مَنْ": اسم شرط مبتدأ، وجملة "يحادد" الخبر، وجملة الشرط وجوابه خبر "أنَّ"، والفاء في "فأنَّ" رابطة، والمصدر المُؤَوَّل "فأن له نار جهنم" خبرٌ لمبتدأ محذوف أي: فأمره كونُ نارِ جهنم له ، والجملة جواب الشرط، وقوله "خالدا": حال من الضمير في "يحادد"، والجارّ متعلق بـ"خالدا"، وجملة "ذلك الخزي" مستأنفة

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #13
17-03-2011 00:29
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ(64)

"يَحْذَر" يَخَاف "المُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ" أَيْ الْمُؤْمِنِينَ "سُورَة تُنَبِّئهُمْ بِمَا فِي قُلُوبهمْ" مِنْ النِّفَاق وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يَسْتَهْزِئُونَ "قُلْ اسْتَهْزِئُوا" أَمْر تَهْدِيد "إنَّ اللَّه مُخْرِج" مُظْهِر "مَا تَحْذَرُونَ" إخْرَاجه مِنْ نِفَاقكُمْ

المصدر "أن تنـزل" مفعول به، وجملة "قل" مستأنفة. جملة "إن الله مخرج" مستأنفة في حيز القول، وقوله "ما": مفعول به لمُخْرِج.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #14
17-03-2011 00:30
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ(65)

"وَلَئِنْ" لَام قَسَم "سَأَلْتهمْ" عَنْ اسْتِهْزَائِهِمْ بِك وَالْقُرْآن وَهُمْ سَائِرُونَ مَعَك إلَى تَبُوك" "لَيَقُولُنَّ" مُعْتَذِرِينَ "إنَّمَا كُنَّا نَخُوض وَنَلْعَب" فِي الْحَدِيث لِنَقْطَع بِهِ الطَّرِيق وَلَمْ نَقْصِد ذَلِكَ "قُلْ" لَهُمْ

اللام في "لئن" موطّئة للقسم، واللام في "ليقولُن" واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والجارّ "بالله" متعلق بـ "تستهزئون".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #15
17-03-2011 00:30
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ(66)

"لَا تَعْتَذِرُوا" عَنْهُ "قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْد إيمَانكُمْ" أَيْ ظَهَرَ كُفْركُمْ بَعْد إظْهَار الْإِيمَان "إنْ يُعْفَ" بِالْيَاءِ مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ وَالنُّون مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ "عَنْ طَائِفَة مِنْكُمْ" بِإِخْلَاصِهَا وَتَوْبَتهَا كَجَحْشِ بْن حِمْيَر "نُعَذِّب" بِالتَّاءِ وَالنُّون "طَائِفَة بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ" مُصِرِّينَ عَلَى النِّفَاق وَالِاسْتِهْزَاء

الجملتان "قد كفرتم" و "إِنْ نَعْفُ" مستأنفتان لا محل لهما، والمصدر "بأنهم كانوا" مجرور متعلق بـ "نُعذِّب".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #16
17-03-2011 00:31
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(67)

"الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات بَعْضهمْ مِنْ بَعْض" أَيْ مُتَشَابِهُونَ فِي الدِّين كَأَبْعَاضِ الشَّيْء الْوَاحِد "يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ" الْكُفْر وَالْمَعَاصِي "وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوف" الْإِيمَان وَالطَّاعَة "وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيهمْ" عَنْ الْإِنْفَاق فِي الطَّاعَة "نَسُوا اللَّه" تَرَكُوا طَاعَته "فَنَسِيَهُمْ" تَرَكَهُمْ مِنْ لُطْفه

جملة "بعضهم من بعض" خبر المبتدأ، وجملة "يأمرون" خبر ثانٍ، وجملة "نسوا" خبر ثالث.

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #17
17-03-2011 00:31
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68)

"وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَات وَالْكُفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبهمْ" جَزَاء وَعِقَابًا "وَلَعَنَهُمْ اللَّه" أَبْعَدهمْ عَنْ رَحْمَته" "وَلَهُمْ عَذَاب مُقِيم" دَائِم

"نار" مفعول ثانٍ، و"خالدين" حال من الأسماء المتقدمة، وجملة "هي حسبهم" حال من نار جهنم، وجملة "ولعنهم الله" معطوفة على جملة "وعد الله"، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "لعنهم الله".

The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #18
17-03-2011 00:32
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) ( التوبة )

كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)

أَنْتُمْ أَيّهَا الْمُنَافِقُونَ "كَاَلَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ كَانُوا أَشَدّ مِنْكُمْ قُوَّة وَأَكْثَر أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا" تَمَتَّعُوا "بِخَلَاقِهِمْ" نَصِيبهمْ مِنْ الدُّنْيَا "فَاسْتَمْتَعْتُمْ" أَيّهَا الْمُنَافِقُونَ "بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ" فِي الْبَاطِل وَالطَّعْن فِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كَاَلَّذِي خَاضُوا" أَيْ كَخَوْضِهِمْ

الجار "كالذين" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؛ أي: هم كالذين، وجملة "كانوا أشد" تفسيرية للمثل المذكور، "قوة" تمييز، وكذا "أموالا"، والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية؛ أي: استمتاعا مثل استمتاع، والجار "بخلاقهم" متعلق بـ "استمتع"، والكاف في "كالذي" نائب مفعول مطلق؛ أي: خضتم خوضا مثل خوضهم، وجملة "أولئك حبطت" مستأنفة، لا محل لها. "هم" ضمير فصل لا محل له.

The following user says thank you to Guest for this useful post:



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: