You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
04-03-2011 15:35
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ(72)

"فَأَنْجَيْنَاهُ" أَيْ هُودًا "وَاَلَّذِينَ مَعَهُ" مِنْ الْمُؤْمِنِينَ "بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِر" الْقَوْم "الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا" "وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ" عَطْف عَلَى كَذَّبُوا أَيْ اسْتَأْصَلْنَاهُمْ

"فأنجيناه والذين": الفاء عاطفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فعاقبناهم فأنجيناه. وقوله "والذين": اسم معطوف على الهاء في "أنجيناه". وجملة "وما كانوا" معطوفة على جملة الصلة لا محل لها.


Post: #2
04-03-2011 15:36
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)

"و" أَرْسَلْنَا "إلَى ثَمُود" بِتَرْكِ الصَّرْف مُرَادًا بِهِ الْقَبِيلَة "أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْم اُعْبُدُوا اللَّه مَا لَكُمْ مِنْ إلَه غَيْره قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَة" مُعْجِزَة "مِنْ رَبّكُمْ" عَلَى صِدْقِي "هَذِهِ نَاقَة اللَّه لَكُمْ آيَة" حَال عَامِلهَا مَعْنَى الْإِشَارَة وَكَانُوا سَأَلُوهُ أَنْ يُخْرِجهَا لَهُمْ مِنْ صَخْرَة عَيَّنُوهَا "فَذَرُوهَا تَأْكُل فِي أَرْض اللَّه وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ" بِعَقْرٍ أَوْ ضَرْب

الجار "وإلى ثمود" متعلق بأرسلنا مقدرة، "أخاهم" مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف، "صالحا" بدل من "أخاهم" منصوب بالفتحة، "إله" مبتدأ ، و"مِن" زائدة، و"غيره" نعت لإله على المحل، جملة "ما لكم من إله غيره" حالية من "الله". جملة "قد جاءكم" مستأنفة في حيز القول، "لكم آية" الجار متعلق بمحذوف حال من "آية" ، و"آية" حال من "ناقة الله" ، وجملة "فذروها" معطوفة على جملة "هذه ناقة" لا محل لها. والفاء في "فيأخذكم" سببية. والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مسٌّ فأَخْذ. وجملة "تأكل" جواب الشرط المقدر. وجملة "ولا تمسوها" معطوفة على جملة "فذروها".


Post: #3
04-03-2011 15:36
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ(74)

"وَاذْكُرُوا إذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء" فِي الْأَرْض "مِنْ بَعْد عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ" أَسْكَنَكُمْ "فِي الْأَرْض تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولهَا قُصُورًا" تَسْكُنُونَهَا فِي الصَّيْف "وَتَنْحِتُونَ الْجِبَال بُيُوتًا" تَسْكُنُونَهَا فِي الشِّتَاء وَنَصَبَهُ عَلَى الْحَال الْمُقَدَّرَة

"إذ": اسم ظرفي مفعول به، جملة "تتخذون" حال من الكاف في "بَوَّأَكم"بيوتا" حال من "الجبال"، و"مفسدين" حال من الواو، وجملة "فاذكروا" مستأنفة.


Post: #4
04-03-2011 15:37
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ(75)

"قَالَ الْمَلَأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمه" تَكَبَّرُوا عَنْ الْإِيمَان بِهِ "لِلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ" أَيْ مِنْ قَوْمه بَدَل مِمَّا قَبْله بِإِعَادَةِ الْجَار "أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَل مِنْ رَبّه" إلَيْكُمْ "قَالُوا" نَعَمْ

"لمن آمن": هذا الجار بدل من "للذين" متعلق بما تعلق به، والمصدر "أن صالحا مرسل" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والجار "من ربه" متعلق بـ "مرسل".


Post: #5
04-03-2011 15:37
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ(76)

أى كفروا بالله ولم يستجيبوا لنبيهم

الجار "بالذي" متعلق بـ "كافرون"، وهو خبر "إن".


Post: #6
04-03-2011 15:37
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ(77)

وَكَانَتْ النَّاقَة لَهَا يَوْم فِي الْمَاء وَلَهُمْ يَوْم فَمَلُّوا ذَلِكَ "فَعَقَرُوا النَّاقَة" عَقَرَهَا قَدَّار بِأَمْرِهِمْ بِأَنْ قَتَلَهَا بِالسَّيْفِ "وَعَتَوْا عَنْ أَمْر رَبّهمْ وَقَالُوا يَا صَالِح ائْتِنَا بِمَا تَعِدنَا" بِهِ مِنْ الْعَذَاب عَلَى قَتْلهَا

جملة "فعقروا" مستأنفة. جملة "إن كنت" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.


Post: #7
04-03-2011 15:38
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ(78)

"فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَة" الزَّلْزَلَة الشَّدِيدَة مِنْ الْأَرْض وَالصَّيْحَة مِنْ السَّمَاء "فَأَصْبَحُوا فِي دَارهمْ جَاثِمِينَ" بَارِكِينِ عَلَى الرُّكَب مَيِّتِينَ


Post: #8
04-03-2011 15:38
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ(79)

"فَتَوَلَّى" أَعَرَضَ صَالِح

جملة "لقد أبلغتكم" جواب قسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة، وجملة "ولكن لا تحبون" معطوفة على جملة "نصحت".


Post: #9
04-03-2011 15:39
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ(80)

"و" اُذْكُرْ "لُوطًا" وَيُبَدَّل مِنْهُ "إذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَة" أَيْ أَدْبَار الرِّجَال "مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَد مِنْ الْعَالَمِينَ" الْإِنْس وَالْجِنّ

قوله "ولوطا": الواو مستأنفة، "لوطا" مفعول به لاذكر مقدرة، "إذ" اسم ظرفي بدل من "لوطا". "أحد" فاعل، و"من" زائدة، والجار "من العالمين" متعلق بنعت لأحد، وجملة "ما سبقكم" حال من فاعل "تأتون" أي: تأتونها غير مسبوقين.


Post: #10
04-03-2011 15:39
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ(81)

"أَإِنَّكُمْ" بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَتَسْهِيل الثَّانِيَة وَإِدْخَال الْأَلِف بَيْنهمَا عَلَى الْوَجْهَيْنِ - وَفِي قِرَاءَة إنَّكُمْ - "لَتَأْتُونَ الرِّجَال شَهْوَة مِنْ دُون النِّسَاء بَلْ أَنْتُمْ قَوْم مُسْرِفُونَ" مُتَجَاوِزُونَ الْحَلَال إلَى الْحَرَام

"شهوة" مفعول لأجله، الجار "من دون" متعلق بمحذوف حال من "الرجال" أي : متجاوزين.


Post: #11
04-03-2011 15:40
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ(82)

"وَمَا كَانَ جَوَاب قَوْمه إلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ" أَيْ لُوطًا وَأَتْبَاعه "مِنْ قَرْيَتكُمْ إنَّهُمْ أُنَاس يَتَطَهَّرُونَ" مِنْ أَدْبَار الرِّجَال

المصدر "أن قالوا" اسم كان، وجملة "إنهم أناس" مستأنفة في حيز القول ، وجملة "يتطهرون" نعت لـ "أناس".


Post: #12
04-03-2011 15:40
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ(83)

"فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْله إلَّا امْرَأَته كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ" الْبَاقِينَ فِي الْعَذَاب

جملة "فأنجيناه"، الفاء عاطفة على جملة مستأنفة مقدرة أي: أرادوا به سوءًا فأنجيناه، و"أهله" اسم معطوف على الضمير الهاء، و"امرأته" مستثنى منصوب. وجملة "كانت من الغابرين" مستأنفة لا محل لها.


Post: #13
04-03-2011 15:41
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ(84)

"وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا" هُوَ حِجَارَة السِّجِّيل فَأَهْلَكَتْهُمْ

"مطرا" مفعول به، "كيف" اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان" مفعول به لفعل "انظر" المعلق بالاستفهام مُضَمَّنًا معنى العلم.


Post: #14
04-03-2011 15:41
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(85)

"و" أَرْسَلْنَا "إلَى مَدْيَن أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْم اُعْبُدُوا اللَّه مَا لَكُمْ مِنْ إلَه غَيْره قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَة" "مِنْ رَبّكُمْ" مُعْجِزَة عَلَى صِدْقِي "فَأَوْفُوا" أَتِمُّوا "الْكَيْل وَالْمِيزَان وَلَا تَبْخَسُوا" تُنْقِصُوا "النَّاس أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض" بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي "بَعْد إصْلَاحهَا" بِبَعْثِ الرُّسُل "ذَلِكُمْ" الْمَذْكُور "خَيْر لَكُمْ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" مُرِيدِي الْإِيمَان فَبَادِرُوا إلَيْهِ

قوله "وإلى مدين" : الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، "أخاهم" مفعول لأرسلنا المقدر، "شعيبا" بدل، وجملة "ما لكم من إله غيره" حال من الجلالة، و"إله" مبتدأ، و"مِن" زائدة، "غيره" نعت على محل "إله"، وجملة "قد جاءتكم" مستأنفة. وجملة "فأوفوا" معطوفة على جملة "جاءتكم". و"بخس" يتعدى إلى اثنين: "الناس" و" أشياءهم" ، وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.


Post: #15
04-03-2011 15:42
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ(86)

"وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاط" طَرِيق "تُوعِدُونَ" تُخَوِّفُونَ النَّاس بِأَخْذِ ثِيَابهمْ أَوْ الْمَكْس مِنْهُمْ "وَتَصُدُّونَ" "عَنْ سَبِيل اللَّه" دِينه "مَنْ آمَنَ بِهِ" تَصْرِفُونَ بِتَوَعُّدِكُمْ إيَّاهُ بِالْقَتْلِ "وَتَبْغُونَهَا" تَطْلُبُونَ الطَّرِيق "عِوَجًا" مُعْوَجَّة "وَاذْكُرُوا إذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُفْسِدِينَ" قَبْلكُمْ بِتَكْذِيبِ رُسُلهمْ أَيْ آخِر أَمْرهمْ مِنْ الْهَلَاك

جملة "توعدون" حال من الواو في "تقعدوا" في محل نصب، "عِوَجا" مصدر في موضع الحال، و"إذ" اسم ظرفي مفعول به. وجملة "كان عاقبة" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام. و"كيف" اسم استفهام خبر كان.


Post: #16
04-03-2011 15:42
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَّمْ يُؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ(87)

"وَإِنْ كَانَ طَائِفَة مِنْكُمْ آمَنُوا بِاَلَّذِي أُرْسِلْت بِهِ وَطَائِفَة لَمْ يُؤْمِنُوا" بِهِ "فَاصْبِرُوا" انْتَظِرُوا "حَتَّى يَحْكُم اللَّه بَيْننَا" وَبَيْنكُمْ بِإِنْجَاءِ الْمُحِقّ وَإِهْلَاك الْمُبْطِل "وَهُوَ خَيْر الْحَاكِمِينَ" أَعْدَلهمْ

جاز أن يكون اسم كان نكرة؛ لأنه موصوف، وقوله "وطائفة" : اسم معطوف على "طائفة". وجملة "لم يؤمنوا" معطوفة على "آمنوا" الذي هو خبر كان، ومتعلَّقه محذوف أي: لم يؤمنوا بالذي أرسلتُ به، عطفت اسمًا على اسم وخبرًا على خبر، وجملة "وهو خير الحاكمين" مستأنفة.


Post: #17
04-03-2011 15:43
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ(88)

"قَالَ الْمَلَأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمه" عَنْ الْإِيمَان "لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْب وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَك مِنْ قَرْيَتنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ" تَرْجِعُنَّ "فِي مِلَّتنَا" دِيننَا وَغَلَّبُوا فِي الْخِطَاب الْجَمْع عَلَى الْوَاحِد لِأَنَّ شُعَيْبًا لَمْ يَكُنْ فِي مِلَّتهمْ قَطّ وَعَلَى نَحْوه أَجَابَ "قَالَ" نَعُود فِيهَا "أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ" لَهَا اسْتِفْهَام إنْكَار

جملة "لنخرجنّك يا شعيب" مقول القول، وجملة "لنخرجنك" جواب القسم، وجملة "يا شعيب" معترضة، وقوله "والذين": اسم معطوف على الكاف، وقوله "لتعودن" : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة "لتعودُنَّ" معطوفة على جواب القسم السابق. قوله "أولو كنا" : الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا ، وجملة مقول القول محذوفة ، أي : أتخرجوننا


Post: #18
04-03-2011 15:43
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
Awards:  
-- Neo is Offline now Disabled
RE: القرأن الكريم(تفسير _ توضيح_مناقشة_إعراب) (ولنبدأ بسورة الأعراف)

قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ(89)

"قَدْ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّه كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتكُمْ بَعْد إذْ نَجَّانَا مِنْهَا وَمَا يَكُون" يَنْبَغِي "لَنَا أَنْ نَعُود فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّنَا" ذَلِكَ فَيَخْذُلنَا "وَسِعَ رَبّنَا كُلّ شَيْء عِلْمًا" أَيْ وَسِعَ عِلْمه كُلّ شَيْء وَمِنْهُ حَالِي وَحَالكُمْ "عَلَى اللَّه تَوَكَّلْنَا رَبّنَا افْتَحْ" اُحْكُمْ "بَيْننَا وَبَيْن قَوْمنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْر الْفَاتِحِينَ" الْحَاكِمِينَ

جملة "إن عدنا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، "إذ": اسم ظرفي مضاف إليه، والمصدر "أن نعود" اسم يكون، والجار "لنا" متعلق بالخبر، وجملة "وما يكون لنا أن نعود" معطوفة على جملة "قد افترينا". المصدر "أن يشاء" مستثنى متصل من الأحوال العامة أي: ما يكون لنا أن نعود فيها في كل حال إلا حال مشيئة الله تعالى. "علما" تمييز، جملة "وأنت خير الفاتحين" مستأنفة لا محل لها.



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: