--------------------------------------------------------------------------------
ماهي قصة لعنة الفراعنه ؟؟؟؟
وهل هي فعلا حقيقيه..!ولا مجرد تخيلات وصدف؟؟
الحقائق في قصتنا ,,
سوف تبعد واقع لعنة الفراعنة تماما عن كلمة (محض صدفه)!!
بسم الله نبدأ..
(لاتفتح التابوت ، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا )....
هذه العبارة عثر عليها في مقبرة الفرعون (توت عنخ آمون)عند اكتشافها عام 1922م
وهذه العبارة فيها تصريح بالموت لكل اللي يتجرأ ويحاول ينبش في قبور الفراعنة
وطبعا علماء الآثار اللي أكتشفوا القبرلم يهتموا للعبارة
وطبعا الكل يعرف أن الفراعنة كانوا يبنوا مقابر فخمة ويحطوا فيها كنوزهم الثمينة وبعدين يحنطوا الاشخاص بعد موتهم
وتنقفل المقبرة (عشانهم يعتقو ان الميت راح يرجع للحياه بعد الموت مره تانيه) و
(اتوقع العلماء بهالسبب كذبوا حكاية اللعنه واعتقدوا انها بس تخويف لا أكثر عشان يخبوا الكنوز الموجوده بداخل المقبره زي قناع توت غنخ أمون الثمين ) .
وطبعا حسوا علماء الآثار وصاحب هذا الاكتشاف اللي اسمه(هاورد كارتر ) و
ممول الحملة (اللورد كارنافون) بالفرحة الكبيرة خاصة أنهم راح يصيروا مشاهير بسبب هذا الاكتشاف
ولكن بعد هاذا صارت أمور غريبة غامضة أثارت الجدل والحيرة وما لقالها العلم أي تفسير
ففي يوم الاحتفال الرسمي لافتتاح المقبرة أصيب ممول الحملة اللورد (كارنافون) بحمى غامضة ماعرفوا لها الأطباء تفسير
وفي منتصف الليل في القاهرة مات اللورد بعد خمس أيام من فتح القبر بلسعة بعوضه والأغرب أنه في نفس وقت وفاته انقطعت الكهرباء في القاهرة كلها بدون سبب
وبعد هاذا توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمى سواء اللي دنسوا المقبره أو شاركوا في الاحتفال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(هل نستنتج من هالشي انه التهديد اللي على المقبره كان صادق!!؟)
وخلال عشر سنوات مات حوالي عشرين شخص من الذين اشتركوا في عملية فتح القبر واغلبهم مات لأسباب غير طبيعية كالجنون أو الانتحار
ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب الحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلى الوفاة و الأمر تعدى الإصابة بالحمى
لأنو سكرتير ( هاورد كارتر ) مات بعدها وبدون سبب على الإطلاق بعده انتحر والده حزنا عليه!!!!
وفي وقت تشيع جنازة السكرتير "دعس" الحصان اللي كان يجر عربة التابوت طفل صغير ومات!!
وأصيب كتير من اللي ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحرو بدون أي سبب
وهذا حير علماء الآثار اللي لقوا أنفسهم أمام لغز ما الو أي تفسير لغز أطلقوا عليه اسم ( لعنة الفراعنة )
وتحدث الدكتور (عز الدين طه ) وهو دكتور بيولوجيا في مصر عن الفطريات والسموم اللي ممكن يكونو الفراعنة نثروها فوق قبورهم
وعن البكتيريا اللي تنشط فوق جلد المومياء المتحلل (أوكي كلو مقنع.. بس كيف يفسرو الجنون والوفاة المفاجأه والانتحار؟؟ )
الدكتور ( عز الدين طه ) اتوفى بعد تصريحه هذا بأسابيع قليلة في حادث سيارة !
وبقيت أسطورة لعنة الفراعنة معلقة وما تجرأت أي جهه رسمية على التصريح بحقيقتها!!
وعلماء الآثار يشوفوا أن هذه اللعنة مجرد خرافة وأنه حالات الوفاة ممكن تكون من باب الصدفه
(بدليل أنو (هاورد كارتر) صاحب اكتشاف المقبرة ما صارله أي شي!)..
أما عن رأي الناس انو مستحيل تكون لعنه لأنو هذا الشي يتعارض مع الدين بشكل قطعي (بس ممكن يكون سحر)
وبرضو مستحيل تكون صدفة فالصدفة لا تتكرر بهذا الشكل بل لكل هذا تفسيرا ما قد يتضح مع مرور الزمن
وتظل هذه الأسطورة ..أسطورة لعنة الفراعنه........... متأرجحة(بين الحقيقة والخيال).