دبي- تستعد "ماما سارة"، جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتأدية فريضة الحج هذا العام، وذلك بعد أن عرض عليها رجل الأعمال الإماراتي، الدكتور سليمان الفهيم اصطحابها وابنها إلى مكة.
وقال سمير النيل، مستشار خاص بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، والمستشار الإعلامي للفهيم، لـCNN ، إن الفهيم قام بزيارة إلى منزل الجدة الكائن في منطقة كوقيلو الكينية، حيث رحبت "ماما سارة، جدة أوباما لأبيه، بالفكرة على أن يرافقها ابنها، عم الرئيس الأمريكي أوباما لتأدية فرائض الحج"، بحسب النيل.
وأبدى الفهيم، الذي عُين سفيرا للنوايا الحسنة في مركز إمسام، المراقب الدولي الدائم في الأمم المتحدة، عن رغبته في اصطحاب الجدة، خاصة وأنه فقد والدته وأخته، فشاء أن يصطحب الجدة فور علمه برغبتها في أداء فريضة الحج.
ومن المتوقع أن تصل "ماما سارة" وابنها إلى دبي، للقاء الفهيم ومن ثم التوجه إلى مكة خلال موسم الحج هذا العام.
ونفت الجدة، خلال الزيارة، الشائعات التي طالتها حول نيتها تغيير ديانتها إلى المسيحية، مؤكدة أنها ولدت مسلمة وستبقى كذلك طوال حياتها.
وأضاف النيل، إن "ماما سارة" قد اصطحبت الفهيم في جولة حول منزلها، حيث استطاع الفهيم رؤية قبر والد أوباما، بالإضافة إلى اطلاعه على مجموعة من الصور المعلقة في أرجاء المنزل، منها صور لأوباما خلال زيارته الأخيرة التي قام بها إلى كينيا عام 2006.
وجاءت زيارة الفهيم إلى كينيا لمتابعة برامجه لمكافحة سوء التغذية في شرق ووسط إفريقيا، وبرنامج معسكر مارادونا وهو عبارة عن أكاديمية لتعليم كرة القدم لأطفال كينيا، وهو البرنامج الذي يتبناه الفهيم وأسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا.