اجرى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حوارا مع عدد من البرلمانيين البريطانيين عبر الفيديو، حيث رد على بعض الاستفسارات والاسئلة التي طرحها بعضهم.
وقال مشعل ان الفلسطينيين لن يقبلوا باقل من الانسحاب الى حدود عام 1967.
كما شدد على حق العودة في اي تسوية سياسية تتم بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف مشعل ان اسرائيل افرغت كل مشروعات التسوية من محتواها، ورغم انها تمتلك القوة العسكرية فان هذه القوة لا يمكنها ان تهزم الفلسطينيين.
الا ان صعوبات فنية حالت دون استكمال الحوار بين مشعل والبرلمانيين البريطانيين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
من جانبه ندد السفير الاسرائيلي لدى بريطانيا بدعوة مشعل للحديث مع برلمانيين بريطانيين.
كما انتقد مسؤولون بريطانيون هذا الحدث حيث قالت وزارة الخارجية البريطانية انها تعتقد انه لن يكون لهذا الحدث أثر إيجابي.
كما قالت الحكومة الإسرائيلية انه قد يمنح الشرعية لحركة حماس التي تعتبرها اسرائيل وبريطانيا منظمة ارهابية.
وتشترط بريطانيا اعتراف حماس باسرائيل ونبذ العنف كي تجري اتصالات معها.
أما منظمو الحدث من نواب البرلمان البريطاني فقد قالوا ان الاستماع الى مشعل ضروري. ويأملون ان يؤدي ذلك إلى إقناع واشنطن والحكومات الأوروبية بمراجعة سياستها تجاه حماس.
ويقولون إن فتح حوار مع حماس امر حيوي لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتنظم الحدث عضوة البرلمان كلير شورت الوزيرة السابقة في حكومة توني بلير العمالية.
وقد انسحبت شورت من الحزب احتجاجا على غزو العراق عام 2003.
وقد نظمت شورت اللقاء بمساعدة من النائب عن حزب الليبراليين الديموقراطيين اللورد جون الديردايس.
غير ان العديد من الحكومات الأوروبية قالت إنها لا تعتزم فتح قنوات اتصال مع حماس.
وتعتبر كل من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس منظمة إرهابية وترفض إجراء حوار معها