بعد الازمة المثارة حاليا حول موبينيل والنزاع الدائر بني أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم حول الملكية ثارت المخاوف من ان تطال هذه المشاكل من جودة الخدمة المقدمة.. ورغم تأكيدات مسئولي موبينيل وعلي رأسهم حسان قباني العضو المنتدب بأن الخدمة لم ولن تتأثر. ولكن هل تأثرت مبيعات الشركة من خطوط وكروت شحن نتيجة الازمة ام ان المستخدم المصري اصبح واعيا ويعلم ان مشاكل الملكية لايمكن أن تؤثر علي الاداء.. نزلنا إلي الشارع وسألنا محلات بيع الخطوط والكروت بالاضافة الي رأي رجل الشارع العادي..في البداية يقول اسماعيل الخواجة صاحب محل موبايل ان مبيعات الخطوط والكروت الخاصة بموبينيل لم تتأثر عما كانت عليه قبل الازمة والناس اصلا لم تشغل بالها بالموضوع وذلك لان جودة الشبكة كما هي اما لو كانت الخدمة قد تأثرت لعزف عنها الناس لانهم ساعتها كانوا سيدركون ان الشركة ستنهار.
ويؤكد احمد ابراهيم صاحب محل لبيع خطوط وكروت الموبايل ان هناك اسبابا عديدة جعلت من ازمة موبينيل غير مؤثرة علي قرار شراء الخطوط الجديدة او كروت الشحن ابرزها رخص ثمن الخط الذي لايتعدي 7 جنيهات بالاضافة الي رصيد مجاني وبالتالي فالزبون لايتهم بالمشكلة لانه حتي لو انهارت الشبكة سيلقي بالخط ويشتري خط من شبكة أخري بكل سهولة موضحاً ان العكس كان يمكن ان يحدث لو كانت الخطوط تباع باسعار مرتفعة وغالية كما كانت في الماضي.. بينما يؤكد هاني مصطفي صاحب محل اكسسوارات موبايل ان الذي حافظ علي عملية مبيعات خطوط موبينيل هو العرض الذي قدمته والذي جعل الدقيقة ب5 قروش والتالي فالكثيرون يشترون الخط للاستفادة من العرض فضلا عن ان هذه الشركة تقدم هدايا علي الخطوط تعادل اكثر من قيمة الخط نفسه وبالتالي فالكلام عن تأثر المبيعات غير حقيقي.