You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
02-08-2023 12:26
ahmeddodo


Joined: 07-10-2014
Posts: 2,362
Country: Egypt
Male ahmeddodo is Offline now
من آداب لبس النعال .

 من آداب لبس النعال
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
 


من آداب لبس النعال


 



1 - التيمُّن في لبس النعل:


ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحبُّ التيمُّن في طهوره إذا تطهر، وفي ترجُّله إذا ترجَّل، وفي انتعاله إذا انتعل[1].


 


2 - البَدْء بالشمال عند الخلع:


ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا انتعل أحدكم، فليبدأ باليمين، وإذا نزَع، فليبدأ بالشمال، ليكن اليمنى أولهما تُنْعَل وآخرهما تُنْزَع))[2].


 


3 – الجلوس عند لبس النعل:


روى الإمام ابن ماجه - بسند صحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل وهو قائمٌ[3].


 


قال الشيخ ابن عثيمين: هذا في نعل يحتاج إلى معالجة في إدخاله في الرجل؛ لأن الإنسان لو انتعل قائماً والنعل يحتاج إلى معالجة فربما يسقط إذا رفع رجله ليصلح النعل، أما النعال المعروفة الآن فلا بأس أن ينتعل الإنسان وهو قائم ولا يدخل ذلك في النهي؛ لأن نعالنا الموجودة يسهل خلعها ولبسها.


 


4 - عدم المشي في نعل واحدة:


ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يمشي أحدكم في نعل واحدة، ليُحْفِهما جميعًا، أو ليُنْعِلْهما جميعًا))[4].


 


وروى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشِمالِه، أو يمشي في نعلٍ واحدة، وأن يشتمل الصمَّاء، وأن يحتبِي في ثوب واحد كاشفًا عن فرجه[5].


 


وروى مسلم في صحيحه أيضًا عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انقطع شِسْع أحدكم أو مَن انقطع شِسْع نعله، فلا يمشِ في نعلٍ واحدة حتى يُصلِح شِسْعه، ولا يَمْشِ في خفٍّ واحدٍ، ولا يأكل بشِماله، ولا يحتبِي بالثوب الواحد، ولا يلتحفِ الصَّمَّاء))[6].


 


5 – المشي حافيًا بين المقابر:


لما جاء في سنن أبي داود - بسند حسن – من حديث بشير رضي الله عنه: ... فبينما هو يمشي إذا حانت منه نظرةٌ، فإذا برجل يمشي بين القبور عليه نعلانِ، فقال: ((يا صاحب السِّبتِيَّتينِ، ويحك، ألقِ سِبْتِيَّتَيْك))، فنظر، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه فرمى بهما[7].


قال الشيخ ابن باز: ورد ما يدل على كراهة ذلك، جاء في حديث لا بأس به أن النبي رأى رجلاً يمشي في المقابر بالنعلين فقال: "ألق سبتيتيك" يعني نعليك، فالمقصود أن النعلين في المقابر يكره المشي بهما إلا من حاجة، لأن الرسول أمر من يراه يمشي بنعليه أن يلقيهما... وقال: فالأولى والأفضل أن لا يمشي بالنعل في القبور إلا من حاجة كشدة برد الأرض، شدة حرارتها، أن يكون فيها شوك، أما إذا كانت سليمة فالأولى أن يمشي حافيًا هذا هو الأولى والأحوط.


 


6- المشي حافيًا أحيانًا:


روى أبو داود - بسند حسن - عن عبدالله بن بريدة رضي الله عنه أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر، فقدم عليه وهو يمدُّ ناقةً له، فقال: إني لم آتِك زائرًا، إنما أتيتُك لحديث بلَغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علمٌ، فرآه شَعِثًا، فقال: ما لي أراك شَعثًا[8] وأنت أمير البلد؟! قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه[9]، ورآه حافيًا، فقال: مالي أراك حافيًا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نحتفي[10] أحيانًا[11][12].


 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (168)، ومسلم (268) واللفظ له.


[2] متفق عليه: رواه البخاري (5856)، ومسلم (2097).


[3] صحيح: رواه ابن ماجه (3618) بسند صحيح، ورواه أبو داود (4135) عن جابر، بسند صحيح لو سلم من تدليس أبي الزبير، ورواه ابن ماجه (3619) عن ابن عمر بسند صحيح؛ قال السندي رحمه الله في تعليقه على ابن ماجه (3618): قوله: «قائمًا»؛ قيل: مخصوص بما إذا لحقه مشقَّة في لبسه قائمًا؛ كالخف والنعال المحتاجة إلى شد شراكها.


[4] متفق عليه: رواه البخاري (5855)، ومسلم (2097).


[5] رواه مسلم (2099).


[6] رواه مسلم (2099).


[7] حسن: رواه أبو داود (3230)، والنسائي (2048)، وابن ماجه (1568)، وأحمد (20784)، بسند حسن.


[8] شعثًا: متفرق الشعر، غير مترجل في شعرك ولا متمشِّط في لحيتك.


[9] كان ينهانا عن كثير من الإرفاه: التنعُّم، ومنه أخذت الرفاهية، وهي السَّعة والدَّعة والتنعُّم؛ وقد كرِه النبي صلى الله عليه وسلم الإفراطَ في التنعُّم مِن التدهين والترجيل على ما هو عادة الأعاجم وأمر بالقصد في جميع ذلك، وليس في معناه الطهارة والنظافة؛ فإن النظافة من الدين؛ قال الحافظ: القَيْد بالكثير في الحديث إشارةٌ إلى أن الوسط المعتدل من الإرفاه لا يُذَم، وبذلك يجمع بين الأخبار؛ انتهى.


[10] أن نحتفي: أن نمشي حفاة.


[11] أحيانًا: أي حينًا بعد حين، وهو أوسع معنًى من "غبًّا".


[12] حسن: رواه أبو داود (4160)، وأحمد (23969)، بسند حسن.


 


الألوكة


..........



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: