في احدى القطارات المتجهة من بريطانيا إلى فرنسا..كانت تجلس أمرأة فرنسيه وكان يبدو عليها كثير من التوتر والارتباك.. وكان يجلس بجوارها رجل انجليزي لاحظ ماهي عليه من توتر فسألها مستفسرا :
سيدتي... لماذا انت متوترة كما يبدو لي ؟
قالت له صراحه ...أحمل معي دولارات فوق المصرح به ..واخشي أن يكتشفونها عند التفتيش...وانا في حاجه شديده اليها
قال الانجليزي: سيدتي لقد شعرت بالرثاء من اجلك ...اقسمي النقود بيننا فلو قبضوا علي نجوتِ بالنصف ،واذا قبضت عليك الشرطة اكتبي لي عنوانك لأعيد نقودك اليك .
وافقت المرأة وقامت باعطاء عنوانها إلى الرجل الإنجليزي .
و عند التفتيش مرت المرأة الفرنسية بدون اي مشاكل ، وهنا صاح الانجليزي من خلفها ..ياحضرة الضابط ..هذه المرأة تحمل عشرة الاف نصفها عندي والنصف الآخر معها وانا لا أخون وطني ..فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى .
اعادت الشرطه تفتيشها مرة أخرى ووجدوا المبلغ وصادروه ، تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الاقتصاد الوطني وشكروا الانجليزي على وطنيته ،
وبعد يومين فوجئت المرأة الفرنسية بالرجل الانجليزي نفسه عند باب بيتها، فقالت له بغضب يا لوقاحتك وجرأتك مالذي تريد الآن؟
ابتسم الرجل وناولها ظرف به 15,000 دولار ، وقال ببرود هذه أموالك مع المكافأة.. فاستغربت من أمره !
فقال لها.. لاتتعجبي ياسيدتي فقد أردت بما فعلت إلهاءهم عن حقيبتي التي بها ثلاثة ملايين من الدولارات.
أحيانا من يدعي الوطنية والشرف يكون هو اللص الحقيقي ..
.......................