✍🏼 قال الإمام الغزالي
- رحمه الله تعالى - :

فاعلم أنّ من جملة القضاء ردّ البلاء بالدعاء، وقال: آداب الدّعاء التي يجب أن يلتزم بها الإنسان عشرة :

1️⃣ أن يترصّد الأزمان الشّريفة ؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من الليل، ووقت الأسحار.

2️⃣ أغتنام الأحوال الشريفة؛ كحالة السّجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصّلاة، وحالة رقّة القلب .

3️⃣ إستقبال القبلة، ويرفع اليدين، قال أبو الدرداء رضي الله عنه ارفعوا هذه الأيدي قبل أن تغل بالأغلال .

4️⃣ خفض الصوت بين المخافتة والجهر ، قال تعالى : { ادعو ربكم تضرعاً وخفية }.

5️⃣ أن لا يتكلّف في السّجع والأولى أن يقتصر على الدعوات المأثورة، وقد قال بعضهم: ادع بلسان الذلّة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والإنطلاق .

6️⃣ أن يتضرّع ويخشع ويشعر بالرغبة والرهبة . قال تعالى : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ).

7️⃣ أن يجزم بالطلب ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه فيها .

8️⃣ أن يلحّ في الدّعاء ويكرّره ثلاثاً، ولا يستبطئ الإجابة.جاء في الحديث : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ).

9️⃣ أن يفتتح الدّعاء بذكر الله تعالى، وبالصّلاة على الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويختمه بذلك أيضاً. قال الدارني - رحمه الله - : ( إن الله يقبل الصلاتين على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم من أن يدع مابينهما ) .

🔟 الأدب الباطن وهو الأصل في الإجابة ، وذلك بالتوبة ورد المظالم والإقبال على الله عز و جل بكنه الهمة ، وهو من أهم الآداب التي ذكرت .

📙[ إحياء علوم الدين - الغزالي ]