البنجهو نوعٌ من التخدير يستخدمُ في العمليّات الجراحية، حتى لا يشعر المريض بالألم، وقد أصبحَ التخدير في العصر الحديث علماً بحدّ ذاته يختصّ بدراسته أناسٌ معيّنون، ويتم تخدير المريض بإعطائه مادّةً مخدّرة بكميّاتٍ تناسب وضعَه الصحيّ وحالته الطبية، وهذه المادّة تفقده الوعي، بحيث لا يشعر بأيّ شيء يحدث حوله، ويمكن أن يكونَ التخدير موضعيّاً بحيث يحقن موضعاً معيّناً في الجسم بالمادة المخدّرة مع بقاء المريض واعياَ، ولكن من غير أن يشعرَ بأيّ ألم.
آثار البنج بعد العملية• يشعر المريض بعد الإفاقة من العملية الجراحية بالخدر والتنميل في قدميْه ويديْه، وهذا أمرٌ طبيعيّ. • يسبب التخدير الكلي الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.• يشعر المريض أيضاً بعدم التركيز والترنّح، وقد يستغرق المريض وقتاً لتذكّر ما حدث معه قبلَ الجراحة، ولكن بعد زوال مفعول المخدّر من الجسم يعود المريض إلى وعيه ويتذكر كلّ شيء.•جفاف الفم، والتهاب الحلق، وبحّة في الصوت، وهذه كلها أعراض طبيعية تزولُ بعد مدّة قصيرة.• يسبّب التخديرُ النصفيّ الشعور بالحكّة والهرش، في الأنف والشفتيْن حاصّة.• يمكن أن يسبب التخدير النصفي صداعاً شديداً، ولكن في حالات نادرة.• يسبّب التخدير النصفيّ أيضاً الشعور بوخز وألم في الساقيْن واليدين.• يسبب أحياناً سقوط الشعر ويؤثّر على فروة الرأس.• التأثيرات السّابقة لا تستدعي القلق، ولكن في حال استمرت لفترات طويلة تتعدى الأسبوعين لا بدّ من مراجعة الطبيب، كما أنه في حال حدوث مضاعفات أخرى، مثل نقص في الوزن أو يرقان أو دم في البراز فلا بدّ من مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن.• قد يؤدي الخضوع لعمليات كثيرة، واستعمال المخدّر بشكلٍ كبير إلى حدوث خللٍ في الإخصاب، ويمكن أن يسبّب العقم.• يمكنُ أن يشكّل البنج خطراً كبيراً على مَن يعانون من أمراض القلب، والسكريّ، والكلى، لذلك فإنّ خضوعَ هؤلاء لأيّ عمليّة جراحيّة لا بد أن يكون تحت إشراف مختصّ بالتخدير لمعرفة الجرعة المناسبة التي يجب أن تعطى له، ولمعالجة أيّ مضاعفات جانبيّة يمكن أن تحدث له خلال العمليّة.• يمكن أن يسبّب البنج الكامل الإجهاض للمرأة الحامل، أما البنجُ الموضعيّ فليس له أيّة أضرار في حال كان الحملُ طبيعيّاً، ولا يوجد أيّة مشاكل تتعلق به، وبالتالي يمكنها الذهاب لطبيب الأسنان دونَ الخوف من تأثير البنج على حملها.•تخدير الأطفال قبل سنّ الرابعة يمكن أن يؤثّر على إدراكهم وقدراتهم الاستيعابيّة، كما يمكن أن يؤثّر سلباً على النطق، وعلى تطوّر اللغة عندهم.