Post: #1
|
||
ahmeddodo Joined: 07-10-2014 Posts: 2,362 Country: |
مانشستر يونايتد.. فريق تحول إلى أغلى مؤسسة اقتصادية تتجاوز قيمتها 4 مليارات دولار مانشستر يونايتد.. فريق تحول إلى أغلى مؤسسة اقتصادية تتجاوز قيمتها 4 مليارات دولار
لم يكن رجل الأعمال الأمريكى الذى استحوذ عام 2005 على 98% من أسهم نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى أعرق أندية العالم فى كرة القدم بمبلغ 750 مليون جنيه إسترلينى يدرك أن إرثه الذى تركه لأبنائه السبعة بعد وفاته عام 2014 سيتضاعف لتبلغ قيمته السوقية وفقا لتقرير مؤسسة فوربس الأمريكية 3.1 مليار جنيه إسترلينى العام الماضى . ومع رحيل العام الحالى بعد عدة أيام قليلة سيمر على امتلاك عائلة الجلايزر للمان يونايتد 14 عاما كاملة . سعت العائلة لشراء أسهم النادى فى عام 2003 بعدها أقنعوا عددا كبيرا من مالكى الأسهم الآخرين وأصحاب الحصص الكبيرة فى النادى ببيع ما يملكونه لهم حتى استحوذوا على 98% من أسهم النادى بحلول عام 2005 ليصبح النادى الأعرق فى تاريخ إنجلترا منذ تأسيسه عام 1872 مملوكا لهم بصفة رسمية وباتوا متحكمين فى كل صغيرة وكبيرة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن . وتشير بعض التقارير الصحفية ومنها ما نشرته صحيفة الإندبندت الإنجليزية أن مؤسسة «داف أند فيليبس» تلقت عروضا جادة لشراء نادى مانشيستر يونايتد من قبل مستثمرين فى منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إليّ الأمريكيتين وفقا لشهود عيان شاهدوا عائلة الجلايزر فى السعودية والإمارات وتشيلى على وجه الخصوص خلال العامين الماضيين . وعلى الرغم من العرض الذى قدمته العائلة الأمريكية لبيع النادى بقيمة 4 مليارات دولار أخيرا إلا أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها إنقاذ أحد الأندية الإنجليزية لكرة القدم عن طريق البيع لأحد المستثمرين الأجانب من الديون الضخمة مقابل الحصول على فرصة لإعادة تحقيق أرباح مؤكدة ومساعدة النادى للخروج من عثرته، وليكون جزءا من دورى الشهرة والعراقة من خلال أقوى دوريات كرة القدم وهو الدورى الإنجليزى . وهى نفس التجربة التى مر بها نادى تشيلسى الإنجليزى الذى كان يعانى من أوضاع مالية سيئة قبل مجيء الملياردير الروسى إبراموفيتش الذى أنفق مبلغ 800 مليون جنيه إسترلينى على النادى منذ استحواذه على كامل أسهم الفريق اللندنى .وهو ما يعكس حقيقة الأمر أن كرة القدم على الرغم من شعبيتها الطاغية فى أرجاء المعمورة وتشابكها مع القائمين عليها على المستوى الدولى مع صناع القرار فى العديد من الحكومات والدول الكبرى أن ذلك يعنى نجاح صناعة اللعبة من الناحية الاقتصادية لأن معظم فرق الوسط والقاع فى الدوريات الأوروبية ومنها إنجلترا تعانى من أزمات مالية كبيرة مثل نادى ليدز يونايتد الذى واجهته مشاكل مالية بعد فشله فى التأهل لدورى أبطال أوروبا أجبرته على بيع أبرز لاعبيه وملعب التدريب الخاص به والإستاد الذى كان يحتضن مبارياته . ومثال على ذلك عائلة جلايزر المالكة لمانشيستر يونايتد حين امتلكت النادى كان فى قمة أزماته الاقتصادية وكانت تحيطه الديون نتيجة إبتعاده عن تحقيق الألقاب القارية ولكن سرعان ما نجحوا بعد شرائه التعاون مع أسطورة التدريب أليكس فيرجسون والرئيس التنفيذى ديفيد جيل لاستعادة البطولات للشياطين الحمر حتى وصلوا عام 2008 إلى قمة أندية العالم وهو ما يطلق عليه سنوات الحصاد بالنسبة للنادى العريق . عاش المان يونايتد مع الجلايزر سنوات عجاف شهدها جفاف وشح فى عملية الإنفاق لكن الإدارة كانت تعى جيدا أنها تملك منتجا ذات قيمة سوقية كبيرة وهى على موعد مع جنى ثمار الاستثمار خلال أعوام قليلة وهو ما حدث بالفعل عندما عادت البطولات مع مدير فنى كفء اتسعت رقعة الاستثمار باسم مانشيستر يونايتد فى عدد من الدول وأجزاء من بقاع العالم خاصة فى قارة اسيا ودخوله كعلامة تجارية فى البورصات الدولية تربع النادى على قمة الأندية مجددا حتى إن مؤسسة «فوربس» الاقتصادية الشهيرة أعلنت فى أبريل عام 2017 أن قيمة مانشيستر يونايتد السوقية هى الأعلى بين أندية العالم متفوقا على ريال مدريد وبرشلونة . ووقعت إدارة النادى عقودا للرعاية لا تعد ولا تحصى أسهمت فى تحسين وضع النادى اقتصاديا لدرجة جعلت ديون النادى تنخفض العام الماضى لتصل إلي 366 مليون جنيه إسترلينى بدلا من 500 مليون العام الذى قبله بعد توقيع عقدين قياسيين للرعاية من شركتى للملابس والسيارات دفعا النادى قدما على صعيد الدخل والأرباح ليصبح رغم عدم تحقيقه الألقاب الكبرى النادى رقم «1» على العالم فى تحقيق الأرباح بنهاية كل موسم. وسجل النادى إيرادات بلغت 590 مليون جنيه إسترلينى خلال العام الماضى ومن المنتظر أن تصل إلي ما بين 600 إلى 630 مليون جنيه إسترلينى بانتهاء الموسم الحالى وفقا لتصريحات إيد ودورد الرئيس التنفيذى للنادى على موقع النادى . وأكد إدوارد أن عودة مانشيستر يونايتد لمنافسات دورى أبطال أوروبا الموسم الحالى يتوقع أن تصل الإيرادات التجارية إلى 276 مليونا بزيادة قدرها 2% عن العام الماضى فيما قفزت عائدات البث الفضائى حتى يونيو الماضى إلى 194 مليون إسترلينى بزيادة قدرها 38% عن العام السابق الذى بلغت إيراداته 140 مليونا . وأضاف الرئيس التنفيذى نفقات التشغيل بلغت خلال العام المالى الحالى 511 مليون بزيادة قدرها 75 مليون إسترلينى عن العام الماضى ومع ذلك انخفض صافى الديون بمقدار 48 مليون ليصل إلي 213 مليون جنيه إسترلينى . فيما قفزت عائدات بيع التذاكر بنسبة 4٫7% لتصل الى 116 مليون جنيه إسترلينى لكن النادى خسر بنسبة 15% فى إنتاجه الرقمى خلال العام الحالي. فيما قال إدوارد أيضا ان المصروفات الضريبية لهذا العام بلغت 17٫3 مليون إسترلينى مقارنة بـ12٫5 مليون العام السابق . فيما ارتفعت رواتب العاملين فى النادى بما فيهم اللاعبين بنسبة 13% بسبب ارتفاع مرتبات لاعبى الفريق الأول. |
|
|
||
Bookmarks | ||||
|
|