Post: #1
|
||
Guest Joined: Today Posts: 0 Country: |
العلم في السينما.. 7 أفلام سيرة ذاتية أبطالها علماء السينما عالمٌ كبير، شاسع، يصوغ الحياة كما يراها الكتَّاب والمخرجون، وكما تعتملُ في أذهانهم. كيف يمكن للسينما أن تقدِّم لنا حياة العلماء، بكامل مآسيهم وتجاربهم ومشاعرهم، كيف هي الحياة الشخصية والعاطفيّة لدى العلماء؟ هذا ما ستخبرنا به هذه المجموعة المنتقاه من الأفلام. هل الإبداع يشترط السلامة النفسية والعقلية الكاملة؟ وهل يستلزم العلم الرياضي ذلك أيضًا؟ بالطبع لا وإلا لما استطاع «جون فوربس ناش» أن يخرج على العالم بنظريته الرياضية عن التوازن، والتي سميت باسمه بعد ذلك «توازن ناش»، كان جون ناش مصابًا بمرضٍ نفسيّ معروف، هو «الفصام»، اعتقد ناش أنّ لديه زميلًا بغرفته، طيلة أربع سنوات، بينما تظهر الكشوفات أنَّه كان يسكن وحده. نال ناش جائزة نوبل في علوم الاقتصاد، كما نال عدة جوائز علمية أخرى. توفي ناش عام 2015 في حادثة سيارة، لكن الفيلم يتناول حياته من البداية وآثار مرضه بالفصام، وعلاقة المحبَّة القوية بينه وبين زوجته. فهل يقف المرض في طريق الإبداع؟ بالطبع لا، هذا ما يخبرنا به الفيلم. ليس هناك من لا يعرف عالم الجيولوجيا والتاريخ الطبيعي، «تشارلس داروين»، الذي عُرف بنظرية «التطور»، التي تعتبر أن كل الكائنات الحيَّة على مر الزمان تنحدرُ من أسلافٍ واحدة مشتركة، في هذا الفيلم تسليط على حياة داروين، وكيف وصل إلى هذه النظرية، وهل كان لوفاة ابنته المحبوبة لديه أثرٌ في هذه النظرية؟ كل هذا في الفيلم الذي أنتج عام 2009. على خلاف غيره من الأفلام، يقوم هذا الفيلم على كتاب كتبته بطلته نفسها، العالمة ديان فوسي، المتخصصة في علم الحيوان، قامت بعمل دراسة كبيرة عن «جماعات الغوريلا الجبلية»، على مدى 18 عامًا! وكتبت كتابها المعنون «Gorillas in the Mist»، وحكت فيه عن حياتها الشخصية أيضًا مع مجموعات الغوريلا. نُشِر الكتاب عام 1983، بينما قتلت فوسي في بيتها في طرف مخيم في منطقة جبال في رواندا، بعد نشر كتابها بسنتين، في عام 1985. في هذا الفيلم قصة نجاح عالمين، وليس عالمًا واحدًا، فـ «ماري كوري» قد نالت جائزة نوبل، مع زوجها وأستاذها «بيير كوري» عام 1903 لدورهما في اكتشاف عنصري البولونيوم والراديوم، كان هذا في مجال الكيمياء، ليس هذا فقط، فقد نالت كوري نوبل في الفيزياء وحدها عام 1911، وهي بهذا أول امرأة تنال جائزة نوبل، والوحيدة في التاريخ التي تحصل على جائزة نوبل مرتين في مجالين مختلفين «الفيزياء والكيمياء»، وكذلك هي أول امرأة تحصل على رتبة الأستاذية من جامعة باريس. في هذا الفيلم قصَّة عالمين، مليئة بالعلم والمحبة. «هيباتيا السكندريَّة»، ربما قد سمعت بها قبلًا، وربما لا، لكنها تعتبر أم العلوم الطبيعية الحديثة، كانت فيلسوفة وعالمة رياضيات وفلكيَّة أيضًا. عاشت في القرن الرابع قبل الميلاد، والذي شهد عمليات دينية متطرفة تجاه اليهود والعبادات الوثنيَّة، وكلّ ما هو غير مسيحي. تقتل هيباتيا على يد المتطرفين الذي اعتبروها مهرطقة. ما الذي يمكن أن يحدث في عالمٍ يعتبر أن وجود امرأة عالمة خطيئة؟ هذا ما ستشاهده في الفيلم. إنَّها قصَّة عالمين أيضًا، العالم الأشهر على الإطلاق «أينشتاين»، والعالم الذي تسبب بشكلٍ كبير في شهرة أينشتاين ولكنه أقلّ شهرة، «آرثر إيدنغتون». هل يمكن لك تخيُّل أن يصرّ عالم إنجليزيّ على تأييد عالم ألمانيّ أثناء الحرب العالمية الأولى، ويؤكد بشدَّة أن النظرية النسبية صادقة بالتطبيقات الرياضيَّة؟ كان هذا إيدنغتون العالم البريطاني الذي وقف في وجه الجمعية الملكيَّة للاعتراف بالنظرية النسبية لأينشتاين. في هذا الفيلم قصَّة أخرى مثيرة لعالم رياضيَّات مهمّ، «آلان تورنج»، الذي استطاع بعبقريته الفذة فكّ الرسائل الألمانية المشفرة؛ ما ساعد الحلفاء في هزيمة ألمانية النازية في الحرب العالمية الثانية، في العديد من الاشتباكات المهمة. بعض التقديرات تشير أن باستطاعته فكّ التشفير لهذه الرسائل قصَّر مدة الحرب في أوروبا ما لا يقل عن سنتين. لكنّ تورنج يحاكم في النهاية بسبب مثليته، فقد اعترف عام 1952 بمثليته الجنسية، وكان القانون البريطاني يحاكم على المثلية حينها. |
|
|
||
Bookmarks | ||||
|
|