قراءة القرءان والأذكار بدون تحريك اللسان والشفتين سواء في الصلاة أو خارجها تنبيه للذين يقرؤن القرءان بقلوبهم دون تحريك ألسنتهم وشفاههم من أجل ابتغاء ألأجر بكثرة الختمات أو من أجل التنافس في هذا الشهر المبارك
قراءة القرآن بدون تحريك اللسان وبدون صوت
السؤال :
قرأت في كتاب الأذكار للنووي أن الإسرار في القراءة والأذكار المشروعة في الصلاة لابد فيه من أن يسمع الإنسان نفسه، فإن لم يسمعها لم تصح قراءته ولا ذكره، فهل تعتبر صلاتي غير صحيحة؛ لأنني عندما أقرأ في الصلاة السرية أحرك شفتي دون صوت، وذلك لجهلي؟ جزاكم الله خيرا
الجواب :
لا بد من تحريك اللسان، ولا بد من صوت، وإلا ما يسمى قارئ، من قرأ في قلبه فقط ما يسمى قارئ، لا بد من شيء عند القراءة والذكر حتى يسمى ذاكراً، ويسمى قارئاً، ولا يكون ذلك إلا باللسان، لا بد من كونه يسمع نفسه، إلا إذا كان به صمم، فهو معذور، يعمل ما يراه حسب اجتهاده الذي يعلم انه حصل المقصود، والحمد لله. ولكن كونه ينوي بقلبه، ويذكر بقلبه، ولا يتكلم بلسانه، ما يسمى قارئاً، ولا يسمى داعي، ولا يسمى ذاكر، فهذا ذكر بالقلب، يسمى ذكر القلب، لكن المأمور في الصلاة أن تقرأ كما أمرك الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقرأ، وكذلك المأمور في الدعاء أن تدعوا، ولا تسمى داعياً، ولا قارئاً إلا إذا تلفظت. جزاكم الله خيراً
الذي يذكر الله بقلبه، هل يعتبر ذاكراً سماحة الشيخ؟
ذكر قلب؛ لأن الذكر أنواع ثلاثة :
ذكر القلب
وذكر اللسان
وذكر العمل.
فإذا ذكر بقلبه من الله خوف، وتعظيم، وتتذكر، عظمته، وخوفه، ورجاءه، والشوق إليه -سبحانه وتعالى-، ومحبته هذا ذكر في القلب
وذكر اللسان سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والحوقلة
وذكر العمل كونه يصلي، ويصوم، ويتصدق يرجوا ثواب الله، هذا ذكر بالعمل مع القلب.
جزاكم الله خيراً
الموقع الرسمي للشيخ بن باز رحمه الله
***********************************************
حكم قراءة القرآن بدون حركة اللسان
السؤال:
هل يؤجر الإنسان على القراءة دون أن يحرك لسانه؟
وهل تصح الصلاة إذا قرأ كذلك؟
الجواب:
القراءة تكون بتحريك اللسان، القراءة بدون تحريك اللسان ما هي بقراءة، هذا تأمل بالقلب وتفكير، القراءة هي التي يكون معها حركة اللسان، حيث يسمع قراءته
إذا كان يسمع قراءته، وتسبيحه، وتهليله ونحو ذلك، هذه القراءة، أمَّا كونه في قلبه فقط لا يسمى قراءة، هذا استحضار للذكر يرجى له الخير فيه، لكن ما يسمى قراءة
إذا التسبيح بعد الصلاة سبحان الله، والحمد لله ، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين وأجر قراءة القرآن ما يحصل إلاَّ باللفظ، كونه يتلفظ، يتكلم، ولو سرّاً.
السؤال:
ما حكم قراءة القرآن بالقلب أي بالسر دون تحريك الشفاه؟
الجواب:
هذه لا تسمى قراءة، هذه مثل الهواجيس، هذه ما تسمى قراءة حتى يحرك لسانه بالقراءة.
فتاوى نور على الدرب للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...=1&PageID=7362
*****************************************
من ينظر في المصحف دون تحريك الشفتين هل يثاب على ذلك؟
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإِن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن، أم لا بد من التلفظ بها؛ والإِسماع؛ لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن؟
وهل المرء يثاب على النظر في المصحف؟
أفتونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئًا ولا يحصل له فضل القراءة إِلا إِذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمع من حوله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {{ اقرءوا القرآن فإِنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه }} رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه: الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى
وقال صلى الله عليه وسلم: {{من قرأ حرفًا من القرآن فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها }}خرجه الترمذي ، والدارمي بإِسناد صحيح
ولا يعتبر قارئًا إِلا إِذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم.
والله ولي التوفيق.
فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=4
**********************************************
قراءة القرآن بالنظر من غير نطق الحروف هل فيها أجر ؟
السؤال:
يقول: هل يجوز لي أن أقرأ القرءان بدون النطق بالحروف، ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعاً، فهل يحصل الأجر بذلك؟
الجواب:
الشيخ: لا ليس في ذلك أجر، يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقرآن، ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان
وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ، ولا ينبغي على الإنسان أن يعود نفسه هذا، لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه كما هو مشاع من بعض الناس، تجده يقلب الصفحة ويومئ هكذابرأسه يميناً وشمالاً ليتابع الأسطر، وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في خلال مدة يسيرة، فاعلموا علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق.
والخلاصة أن من لم يقرأ قراءة ينطق بها فإنه لا يثاب ثواب القارئ، هذا واحد.
ثانياً: ننهى إخواننا عن هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط؛ لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيراً كثيراً. نعم.
الموقع الرسمي للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
**********************************************
السؤال:
هل يلزم تحريك الشفتين في الصلاة والأذكار والقراءة؟ أم يكفي أن يقرأ بدون تحريك الشفتين؟
الجواب:
لا بد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاة، وكذلك في قراءة الأذكار الواجبة كالتكبير والتسبيح والتحميد والتشهد؛ لأنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً به، ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان
ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته -أي: بتحركها-
ولكن اختلف العلماء هل يجب أن يُسمع نفسه؟ أم يكتفي بنطق الحروف؟
فمنهم من قال: لا بد أن يسمع نفسه، أي: لا بد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسه، ومنهم من قال: يكفي إذا أظهر الحروف، وهذا هو الصحيح
الشيخ العلامة ابن عثيمين . " لقاء الباب المفتوح "