You are Unregistered, please register or login to gain Full access
Recover Password: via Email | via Question
Thread Options  Search this Thread  
Post: #1
27-04-2016 12:41
ahmeddodo


Joined: 07-10-2014
Posts: 2,340
Country: Egypt
Male ahmeddodo is Offline now
تفسير قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ

تفسير قول الله تعالى:﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 94]





بسم الله الرحمن الرحيم


قول الله تعالى ذكره: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 94 - 96].


 


لليهود المغضوب عليهم دعاوى كثيرة كلها كذب وبهتان، أخزاهم الله بإبطال دعاويهم، وردهم عليها ردًّا ألبسهم ثوبًا من الفضيحة والعار، لن يبليه كر الأيام والليالي، فمن دعاوى هذه الأمة الغضبية أنهم أولياء لله من دون الناس، وأنهم أبناء الله وأحباؤه، فأكذبهم الله فيها، وعلم رسوله صلى الله عليه وسلم وكل من يقوم لله بالحجة مِن وَرَثة هذا الرسول على أمة القردة والخنازير - أن يقولوا لهم: ﴿ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 18]، ومن بهتانهم قولهم: ﴿ لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا ﴾ [البقرة: 111]، ﴿ لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَة ﴾ [البقرة: 80].


 


زعمًا منهم أن مجرد الانتساب إلى إسرائيل، ومجرد دعوى العلم والدين، ولباسهما ثيابًا ظاهرة، واتخاذهما أحبولة لأكل أموال الناس بالباطل - زعمًا منهم أن ذلك ضمان عند الله بدخول الجنة، بل لقد أوغلوا في الغرور والكبرياء بالباطل، فزعمت لهم شياطينهم أن الجنة حرام على غير اليهود، وأنها لم تخلق إلا لهم وحدهم، وأن أحدًا من السابقين واللاحقين لن يجد رائحتها إلا من كان على مثل بَغيهم وفسوقهم، وتمرُّدهم على الله، واتخاذ دينه هزوًا ولعبًا، وقراطيس يبدون منها ما يشاؤون ويخفون منها ما يشاؤون، اتباعًا للهوى وصدًّا عن سبيل الله، وسعيًا إلى السحت الذي يشترون به آيات الله.


 


وأنهم ليدعون هذه الدعاوى بألسنتهم تبجحًا وتوقحًا ومكابرة، ومحاولة أن يستروا عن الناس سَوْءَاتهم البادية في أعمالهم وأخلاقهم التي كلها خبث ولؤم ومكر سيئ، وعبادة لعجل الذهب عبادة ملكت عليهم كل مشاعرهم، وتغلغلت في كل خلية من خلايا جسمهم، وضحوا على مديحها بكل أمن وسلام للإنسانية المعذبة بهم.


 


إنهم ليدعون هذه الدعاوى أنهم ﴿ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ ﴾ [الجمعة: 6]، وأن لهم الدار الآخرة وما فيها من نعيم خالص من دون الناس، و﴿ لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا ﴾ [البقرة: 111]، ﴿ لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ﴾ [البقرة: 80]، يدعونها بألسنتهم، وقلوبهم تُوقن اليقين كله أنهم أعداء الله وأعداء لرسله، وكل قائم له بالقسط من دون الناس، وأن لهم في الدنيا الخزي والذلة والصغار والمسكنة، والكراهية من كل عباد الله، ولهم في الآخرة أشد العذاب نكالًا وأعظمه هوانًا، وهم أشد الناس صليًّا للنار، وأكثرهم وقودًا لها، وأنهم لن يريحوا رائحة الجنة؛ لأنها حرام على كل خبيث.


 


هذا الذي أقره الله في دخائل نفوسهم وسجله على صفحات قلوبهم، فهم يوقنون به أشد اليقين؛ لذلك هم أشد الناس حرصًا على الحياة الدنيا، واستمساكًا بحبالها، فما تجد في رأس أحدهم ذرة فراغ منها للآخرة، بل إنهم ليسدون على الدار الآخرة كل منافذ تفكيره؛ لأنهم يمقتونها أشد المقت، ويكرون ذكرها، وكل طريق يوصل إليها؛ لأنهم يوقنون في قرارة نفوسهم أن أيديهم إنما قدمت لهذه الدار الآخرة حطب جهم، وبنت في الدار الآخرة أكثر ما استطاعت من سجونها وصنعت من سلاسلها وأغلالها؛ إذ يقول يومئذ قائلهم: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29]، والله أعلم بما استقر في نفوسهم من ذلك اليقين، فعلم رسوله صلى الله عليه وكل من يقوم من بعده من ورثته الحجة على أمة اليهود وأشياعهم، ممن وافقوهم في كل شيء وخالفوهم في الأسماء فقط، علَّمهم الله أن يكشفوا عن مخازي أولئك المغرورين المحاولين أن يخدعوا الناس، ويوهموهم أنهم صالحون بررة، علمهم الله أن تلك المرقعات من بسبسة وتمتمة وغمغمة وهمهمة وطقطقة بالمسابح، وتسريح لطويل اللحى، وتوسيع للأكمام والأردان وتكوير للعمائم، وتنسيق للقول وترصيع للكلام، وتكثير للهمج من حولهم والرعاع أتباع كل ناعق؛ يحاولون بكل هذه الأشياء أن يوهموا الناس أنهم على شيء من العلم والدين والبر وتقوى الله، ليتخذوهم سادة ورؤساء، فيستغلوا هم تلك المشيخة والسيادة والرياسة في إشباع نهماتهم من شهوات البطون والفروج.


 


علم الله رسوله صلى الله عليه وسلم ومن يقوم بوراثته أن يتحدى أولئك الأدعياء ويقول لهم: ﴿ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 94]، ويقول في سورة الجمعة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الجمعة: 6]، فإن من يثق أنه سيلقى في دار أو بلد من الأحبة والأصدقاء، ومن سعادة العيش وراحته وهناءته - خيرًا مما يجد في الدار والبلد الذي هو فيه، فإنه لا بد مسارع إلى التحول من تلك الدار والبلد إلى الدار والبلد التي يوقن أنه سيلقى فيها راحة العيش وسعادته، ولن يتأخر عن ذلك إلا مكرهًا.


 


وها أنتم تسافرون الأسفار الشاقة الطويلة، وتفارقونه الأهل والولد، وتتجرعون مرارة الغربة في سبيل ما ترجونه من تلك الأسفار من ثمرات مادية، قد لا تكونون على يقين منها، ولكن غلب الظن بذلك، وها أنتم ترون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا، جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، واشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله، فيقتلون ويقتلون، وحين يسمعون الداعي إلى الجهاد يلبون سراعًا في سرور وفرح، رجاء أن ينالوا الشهادة، فينعموا بلقاء الله الذي رضي عنهم ورضوا عنه، وأحبهم وأحبوا لقاءه: ﴿ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 171]، ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 22]، مؤمنين إيمانًا قويًّا؛ يقول ربهم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الصف: 10 - 13]، وفي الحديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.


 


لكن اليهود وأشياعهم من عبَّاد العجل الذهبي، أشد الناس جبنًا وأكثر الناس مداهنة، ورياءً ونفاقًا، وأحرص الناس على رضا الناس؛ طلبًا لما في أيديهم، وابتغاء المثوبة والعطاء من متاعهم القليل، وأشد الناس غفلة عن الله ونسيانًا له، وبُعدًا عن رحمته وفضله، اعتقادًا أنه فقير قد استنفذ الناس ما في خزائنه، فيداه لذلك مغلولتان بهذا الفقر عن العطاء - تعالى ربنا عن ذلك علوًّا كبيرًا - فلا ثقة لهم بالله ولا بمثوبته وعطائه، لذلك فروا من الله الغني الحميد، وولوا وجوههم وقلوبهم شطر الإنسان الفقير، يعكفون على بابه ليلًا ونهارًا، ويتزلفون إليه بارتكاب أحسن الأخلاق والأعمال، ويتملقونه بكل لون، وتأبى نفوسهم الحقيرة أن تتشرف بالذل لله القاهر فوق عباده، وطلب الزلفى إليه سبحانه ولو ساعة من ليل أو نهار.


 


والعجيب جدًّا أنهم يقولون بألسنتهم: آمنا بالله واليوم الآخر، فما أكذبهم في القول، وما أبعد ألسنتهم عن قلوبهم، وما أشد مقت الله للذين يقولون ما لا يفعلون، وآية مقته لهم أن فضحهم وأخزاهم بقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا ﴾[البقرة: 95]، أكد النفي وأيده، وذلك: ﴿ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ [البقرة: 95]، بما كسبوا من أسوأ الأعمال التي سجل عليهم بعضها في الآيات السابقة من سورة البقرة وغيرها: ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 95]، لا يخفى عليه من أعمال فسوقهم وتلاعبهم بدينه، وتحريفهم لآياته - لا يخفى عليه من ذلك شيء، بل أحصاه عليهم في كتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة، وقال في سورة الجمعة: ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 7].


 


ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ولكل قائم ورائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحاجة هذه الأمة وأشياعها، مقررًا لكذب دعواهم وبهتانهم: ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ﴾ [البقرة: 96]، وأشد الناس تمسكًا بأهداب هذه الحياة وفرارًا من الموت الذي يقدمهم على الله يحاسبهم ويجزيهم بما قدمت أيديهم؛ ﴿ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [البقرة: 96]، وهم أشد حرصًا على الحياة من الذين أشركوا من العرب وغيرهم من عبدة الأوثان، ولم يدعوا ما ادعت اليهود من أنهم أهل العلم والدين والمعرفة بالله والدار الآخرة، فهم أشد توغلًا في لعنة الله وغضبه وعذابه، وأبعد عن رحمته وفضله من الذين أشركوا، لما أقام الله عليهم من الحجة التي حجبوها بأهوائهم، واحتالوا للخروج منها بغيًا من عند أنفسهم، وهكذا كل من يعطيه الله نعمة العلم والكتاب، فيقلبها بفسقه عن العمل والاتباع والطاعة نقمة هو شر من الذي لم يؤت ذلك؛ ﴿ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60].


 


ثم صور الله تعالى طول أملهم الكاذب في الحياة وشدة حرصهم عليها؛ إذ قال: ﴿ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ ﴾ [البقرة: 96]، أحد اليهود الذين هم أحرص الناس على حياة: ﴿ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [البقرة: 96]، لو يعطى من العمر ما يعيش به على وجه الأرض ألف سنة، وليس المراد التحديد بهذا العدد، وإنما المراد التكثير، وإلا فهم كإمامهم وسيدهم الشيطان يودون لو يعمروا إلى يوم يبعثون؛ ﴿ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ ﴾ [البقرة: 96]، بصارفه ومنقذه ومنجيه ومبعده؛ ﴿ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ﴾ [البقرة: 96]، فإنه مهما عمر أحدهم حتى لو عاش إلى آخر الدهر، فسيلقى الموت الذي طالما فر منه، ثم يلقى الله الذي طالما أغضبه وأسخطه وحاربه وعصاه؛ قال تعالى في سورة الجمعة: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8].


 


ألا فليحذر الذين يعقلون من حب الدنيا، والحرص على الحياة فيها، والتعلق بحبالها الواهية، والتمسك بأسبابها المنقطعة، فما يجنون منها إلا ما وصف الله من حال أولئك اليهود - ويا شر ما يجنون - وليحرصوا على الدار الآخرة وتعميرها بصالح الأعمال في طاعة الله ورسوله وابتغاء مرضاته، وليبيعوا أنفسهم لله، لينقذوها من شر ما أوقعها فيه أولئك المذكورين من الآيات، وليفتش كل عاقل في نفسه، فإن وجد فيها شيئًا من تلك الخلال اليهودية، فليبادر إلى غسل قلبه وتطهير نفسه منها، ويستغفر ربه إنه كان غفارًا.


 


اللهم تب علينا واغفر لنا، إنك أنت الغفور الرحيم، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئ الأخلاق لا يصرف عنا سيئَها إلا أنت، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.


 


مجلة الهدي النبوي المجلد الخامس - العدد 12-13 - رجب سنة 1360هـ





المصدر


موقع الالوكة

The following 4 users say thank you to ahmeddodo for this useful post:

Post: #2
27-04-2016 17:21
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
-- Qasaimeh is Offline now Disabled
تفسير قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المتعبدين

مشكور أخي
The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #3
28-04-2016 11:45
Guest


Joined: Today
Posts: 0
Country:
-- bazl is Offline now Disabled
تفسير قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ
جزاك الله خير
The following user says thank you to Guest for this useful post:

Post: #4
29-04-2016 17:02
EMPEROR
ALAMBRATWR


Joined: 02-04-2012
Posts: 5,138
Country: Egypt
Awards:  
Male EMPEROR is Offline now DonatedDisabled
تفسير قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ
بارك الله فيك

Post: #5
29-04-2016 22:33
aboalftooh


Joined: 27-02-2015
Posts: 3,758
Country: Egypt
Male aboalftooh is Offline now
تفسير قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ
:thankyou:
The following user says thank you to aboalftooh for this useful post:



Bookmarks
Digg del.icio.us StumbleUpon Google

Quick Reply
Decrease Size
Increase Size
Insert bold text Insert italic text Insert underlined text Align text to the left Align text to the centerr Align text to the right Justify text Insert quoted text Code Insert formatted PHP code Insert formatted SQL code
Colors
Insert hyperlink Insert image Insert email address
Smilies
Insert hidden text



Forum Jump: