الحالة الأولى:ممارسات خاطئة لربات المنازل تسبب التسمم والسرطان
ممارسات خاطئة لربات المنازل تسبب التسمم والسرطان
وجود بعض العادات التي كانت تزاول لدى الكثير من (المستهلكين) ولها
تأثيرات سلبية مباشرة على صحة الإنسان وقد يكون هذا التأثير غير
مباشر.. فتعود تلك الممارسات والاستخدامات الخاطئة إلى مقومات التنمية
الحديثة والأساليب والعادات القديمة التي استمرت مع الجيل الجديد
والحديث وهذه نمت مع التطور والتنمية الحديثة ويشرح هنا بعض تلك
الأساليب وهي على النحو التالي:
*المنظفات الكيميائية
الاستخدام الخاطئ للمنظفات الكيميائية ومساحيق الغسيل:
الكثير منا يبالغ في استخدام المنظفات الكيميائية ومساحيق الغسيل سواء
كان ذلك مباشرا لاستخدام الإنسان أو لغسيل الملابس والأواني المنزلية.
وهذه المواد لها مساوئ كثيرة على بشرة الإنسان وتسبب العديد من
الحساسيات الجلدية وعدم تخزينها المناسب قد يعرض الأطفال إلى الكثير
من حالات التسمم, لذا يجب أن يوضع تنظيم يجبر المصنعين بالإعلان عن
الطريقة الصحيحة للاستخدام والكمية اللازمة ووضع تحذيرات كافية على سمية المنتج.
فالجهل وعدم توفر المعلومات الكافية على عبوة المنتج تؤدي إلى الكثير
من الأضرار الصحية والتي تؤثر على صحة البيئة وهذه للأسف زاد
استخدامها مع الإنسان الحديث بدون التوعية الكافية للأسس الصحيحة للاستخدام.
* مبيدات حشرية
المبيدات الحشرية المنزلية والزراعية: هذه المبيدات مصنعة من مواد
كيميائية خطرة وسامة والاساءة في استخدامها أو تخزينها وتعرض الأطفال
لها يؤدي إلى الكثير من الحوادث الصحية الضارة والسامة والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى الموت.
فلعل الدعاية والترويج الخاطئ إلى مدى فعالية المنتج بدون التنويه على
طرق الاستخدام الصحيحة تؤدي إلى كثير من حالات التسمم ولعل من
الأمثلة الكثير التي نشاهدها في دعاية المبيدات الحشرية وخلافه والدعاية
التصويرية عن كيفية متابعة الحشرة قد يؤدي للايحاء بالطريقة الخاطئة
للاستخدام غير الصحيح فمثلا لو أن ربة البيت تابعت ذبابة لقتلها باستخدام
أي مبيد مع تواجد طفل نائم أو وجود مواد غذائية مفتوحة لادى ذلك إلى
حالة تسمم بدون وعي وحسن تصرف قد يكون لها رد فعل مباشر عن
طريق الاختناق أو غير مباشر عن طريق تراكم المواد السامة مما يسبب
مثلا أمراض الفشل الكلوي أو خلافها. لذا يجب تقنين طرق الاستخدام مع وضع التحذير الكافي.
أما المبيدات الزراعية سواء الحشرية أو الفطرية فلها سلاح ذو حدين حيث
ان الاستخدام الجائر لهذه المبيدات يؤدي إلى القضاء على الحشرات النافعة
وكذلك إلى تلوث النبات والتربة وقد يؤدي إلى تلوث المياه في حالة ترسبه
إلى طبقات المياه السطحية أو الجوفية المستخدمة للري أو الشرب ووجود
هذه المواد الكيميائية السامة يؤثر مباشرة عن طريق الشرب أو غير
مباشر عن طريق أكل الثمار أو الخضار أو النباتات المتعرضة للري بمياه
ملوثة. لذا من الواجب وضع قوانين صارمة لوضع المعلومات الكافية لطرق
الاستخدام الصحيح وعدم بيع منتج أو مبيد زراعي بدون اضافة تحذيرات كافية على عبوة المنتج.
* العطورات المزيفة
الاستخدام الخاطئ للعطور غير الطبيعية المزيفة ومساحيق التجميل: حيث
هناك من العطور التي تكون مغشوشة تجاريا وتضاف إليها الكثير من
الزيوت المتطايرة المسببة للأمراض السرطانية وكذلك مساحيق التجميل
التي يستخدم فيها مكونات ومواد غير مراقبة من إدارة الأدوية والأغذية ولا
تقع تحت قائمة المواد التي يسمح باستخدامها ولا تؤثر على البشرة أو
الجلد.. وكثير من هذه المساحيق تسبب التهابات كثيرة للبشرة ولها الكثير
من المساوئ ولا توجد رقابة كافية تجبر المصنعين على الإعلان أو
الايضاح عن مكوناتها وأنها من الأنواع غير الضارة.
* مواد بترولية
استخدام المواد البترولية: هناك ممارسات غير صحيحة حيث أن بعضا من
ربات المنازل يستخدمن البنزين لازالة الأوساخ أو البقع من الملابس وهذا
يؤدي إلى الكثير من المضار على جلد الإنسان مع إمكانية التعرض
للحرائق, كذلك البعض يستخدم الأسفلت في عمليات عزل المساكن أو
كمبيدات حشرية وأثناء ارتفاع درجة الحرارة وتبخر بعض هذه المواد
البترولية يتبخر معها بعض المواد الضارة المكونة لها مثل الرصاص
وخلافه وهذه مواد تؤثر على صحة الإنسان ومسببة لكثير من الأمراض.
دمتم بصحة وعافية
الحالة الثانية:تحذير من استخدام الرموش الزائفه
حذر أطباء في بريطانيا من مخاطر الافراط في استخدام الرموش الاصطناعية التي تبين انها تضر بالرموش الطبيعية وتسبب تساقطها وفقدانها الى الأبد أحيانا.
وقال الباحثون في الدارسة بأن تقليد المشاهير واستخدام الرموش الاصطناعية يوميا يترك تأثيراً سيئاً على جلد الجفن. وأكدوا بأن الاستعمال المفرط يمكن أن يسبب تساقط الرموش الطبيعية وإلتهاب الجفن.
هذا وتسبب الرموش الاصطناعية الضرر لمنطقة نمو الشعر، حيث يسبب الغراء المستخدم لإلصاقها الحساسية، ويتضاعف الضرر إذا نامت المرأة وهي تضع هذه الرموش أو سحبتها بقوة عند نزعها
الحالة الثالثة:حركات تؤذي جمالك إحذريها
العبث بالبثور
يجب أن تعلمي جيدا أن دورة حياة البثور لاتجاوز8 أيام إن لم تمس فاذا عبث بها تضاعفت دورة حياتها اذ تصل الى اسبوعين مع احتمال ترك ندب او بقعة واحيانا دمل مكانها .فبامكانك اخفاء البثور بنشر طبقة من كريم الاساس فوقها تليها سحابة بودرة دون الحاجة الى سحقها
نزع الرؤوس السودآء
تجنبي نزع الرؤوس السوداء .حتى لو كانت يداك نظيفتين وحتى لو حرصت على تطهير أماكنها قبل وبعد التخلص منها بسيطة بس تفسد وتشوه جمال الأنثى بشكل كبير فأرجو الانتباه
العض على الشفآه
ان العض الدائم على الشفاة ونزع جلدها الرقيق بأطراف الأسنان يؤدي الى نتيجة بغيضة إذ تصبح الشفاة دائمة الجفاف والتشقق كما تفقد شكلها المتجانس الناعم البراق وتصبح خشنة وغير منتظمة والى جانب عض الشفاة لعقها وهو مظهر آخر من مظاهرالقلق يتسبب في نمو القشور حول المنطقة المحيطة بالفم وهي قشور لاتختفي أبدابسبب الرطوبة المستمرة التي تصيب تلك المنطقة وتظهر هذه العادة غالبا في مرحلة المراهقة وتختفي باختفاء السبب
قلع الرموش
وتلجاء إليه حواء أحيانا اذا أرادت التركيز في عملها ولكن الرموش التي يتم قلعها تترك مكانها ثقوب وقد تنمو مكانها رموش جديدة وقد لاتنمو. فاذا نمت فانها تنمو بشكل سيء أو معوج
رفقا بالعين
يجب تجنب فرك العيون بشدة أو قرص جلد الجفون فهو أرق جلد موجود في الجسم وهوالأكثر عرضة للاصابة بالتجاعيد وحتى أثناء ازالة المكياج فيجب أن يتم ذلك بخفة ودون ضغط ويتم بالطريقة الآتية ازالة ماكياج الرموش عن طريق المسح عليها بقطنة مشبعة بالمنتج المزيل للمكياج في اتجاه نموها ثم ازالة مكياج الجفون بحركات خفيفة ابتداء من الركن الداخلي للعين وفي اتجاه الركن الخارجي منها أما منتجات وكريمات العناية التي تستخدم ليلا فيفضل توزيعها بحركات دائرية
قضم الأظافر
وهذه عادة قبيحة تشوه جمال الأظافر وتحول دون نموها بشكل سليم كما تصيبها بالتقصف المستمر والهشاشة وعلى الجانب الآخر فهناك من يكثر من وضع المناكير وعمل البادكيرالمتكرر باستخدام أدوات معدنية تصيب الاصابع بالجروح وتلحق الضر بالمنطقة المحيطة بالظفر فينمو بشكل خاطئ وينصح خبراءالتجميل دائما بترك عملية البادكير للمتين واستبدال المبرد المعدني الذي يؤدي الى ازدواج الظفر بمبرد آخر من الكارتون المقوى ويفضل القيام بعملية البرد بعد الاستحمام أو غسل اليدين بالماء إذ تكون الأظافر أكثر مرونة والتوقف عن نزع الجلد الرقيق المحيط بالأظافر كلما بدأ في النمو واستبدال ذلك بخدعة بسيطة وهي ازالتها بخفة باستخدام الجانب الضيق من المبرد المصنوع من الكارتون لم تمس فاذا عبث بها تضاعفت دورة حياتها اذ تصل
تمشيط الشعر و هو مبلل
وتلك العادة كفيلة بالقضاء على الشعر فالشعر المشبع بالماء يكون عادة هشا شديد الحساسية عديم المقاومة يسهل تقصفه.وينصح الخبراء في البداية بتجفيف الشعر بعناية باستخدام المناشف ثم تجفيفة بالسيشوار والرأس الى أسفل مرة ثم الى أعلى مرة أخرى لتهويته جيدا ويلي ذالك تصفيفه أو تنفيذ التسريحة فيه وهو يوشك على الجفاف يجب كذالك التحكم في درجة حرارة المجفف الكهربائي ويفضل تركه ليجف في الهواء أوفي درجة حرارة معتدلة