Recover Password: via Email | via Question
Post: #1
|
||
Guest Joined: Today Posts: 0 Country: |
جدل تخويني في الاعلام الاردني على خلفية احداث غزة «الحقيقة الدولية» شخصت الظاهرة والكتاب والمحللون فصلوها بدقة قضية التخوين والعمالة التي ينتهجها الإعلام الحمساوي والفتحاوي ضد كتاب وصحفيين على خلفية مواقف سياسية تتضمنها مقالات أو تحليلات صحفية تتعارض مع ما أقدمت عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين وسيطرتها بانقلاب عسكري على قطاع غزة وما تبعه من ممارسات غير مقبولة مع أعضاء حركة فتح ضد مؤسسات حماس في الضفة الغربية باتت ظاهرة مؤرقة تنبئ عن نمط تفكيري عقيم سيؤدي إلى تخوين أغلبية الشعب الفلسطيني أو تكفيره، على مبدأ أنه من ليس معي فهو إما متصهين أو عميل. وكانت صحيفة «الحقيقة الدولية» أول وسيلة إعلامية أردنية وعربية فتحت هذا الملف ونسفت «تابوهاته» من خلال التعرض له في عدد من المقالات والتحليلات والتقارير الموضوعية والحيادية، وتسليط الأضواء عليه من اجل دراسته وإيجاد الحلول الناجعة والحقيقية من اجل اجتثاثه نهائيا من واقع العمل الحركي الإسلامي. فقد كتب الزميل الدكتور زكريا الشيخ وتحت عنوان «رسالة مفتوحة إلى فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين.. كلًّ منا على ثغر من ثغور الإسلام» قائلا: «تهميش الآخر وإخراجه من دائرة الإسلام ونعته بأوصاف «العمالة» و «الخيانة» و «معاداة الدين» على خلفية انفكاكه عن جماعة الأخوان أو اختلافه معهم في المنهج والأسلوب والفكر.. أمر ينافي شريعة الإسلام ويضع مرتكبها في خانة «الخوارج» بل «التكفيريين» وينطبق عليهم مقولة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حينما رفعت زمرة عبد الله بن سبأ شعار «إن الحكم إلا لله» فقال رضي الله عنه «كلمة حق يراد بها باطل». فهذه الرسالة فتحت الباب على اتساعه أمام كتاب الأعمدة اليومية والمفكرين والإعلاميين في الأردن وعدد من الدول العربية، كياسر الزعاترة وماهر أبو طير وسلطان الحطاب وفهمي هويدي، وخاضوا في هذا الموضوع بكل أريحية وشفافية وبمنهجية مستقلة بعيدا عن التعصب الحزبي لطرف من الأطراف وكانت القضية الفلسطينية والانقلاب الذي قامت به حماس في غزة المنطلق والأرضية التي قامت عليها تلك الرؤى التحليلية الإعلامية. مواجهة إعلامية وكانت صحيفة الدستور الأردنية اليومية قد نشرت نهاية الأسبوع الماضي، في صفحة المقالات مقالين متقابلين على ذات الصفحة ولكنهما متضادين بالمضمون من الممكن أن يكونا نموذجين واضحين لحالة الجدل تلك. فقد كتب الزميل ياسر الزعاترة في زاوية هموم وتحت عنوان «لا خوف على حماس ومعها الإسلاميون»: ان كل ذلك لا يمكن ان «يشطب تراث حركة مجاهدة بوزن حماس كانت وما تزال الأكثر حضوراً في وعي جماهير الأمة من المحيط إلى الخليج ومن طنجة إلى جاكرتا، رغم نعيق جحافل من العلمانيين المتطرفين من أتباع أمريكا الذين ما برحوا منذ سنوات يطاردونها بأقلامهم وألسنتهم، ومن ورائهم دول وأجهزة ومؤسسات». من جانبه كتب الزميل ماهر أبو طير في زاوية «إطلالة» وتحت عنوان «التخوين» ان من «الحرام ان يسود فقه التخوين من جانب حماس وأنصارها تجاه من انتقدها، على طريقة إما معي أو انك صهيوني، وقد كان المرء يود لو خرج العقلاء في حماس وشكروا من انتقدها على حسن النوايا، وهاجموا من انتقدها على سوء النوايا، فهناك فريقان في معركة نقد حماس، وليس من حق حماس الدمج بين الفريقين لإسكات الجميع، فأين الرأي الآخر الذي قيل لعمر بن الخطاب يوما ما، ولم يشهر سيفه لقطع الرقاب بذريعة أن الرأي الآخر فيه جاهلية أو ردة». وكتب الزميل والكاتب الصحفي سلطان الحطاب في صحيفة الرأي اليومية وتحت عنوان (نقل الصراع.. والطابور الخامس): «لقد ثبت أن الإسلاميين الذين كنا نعتقدهم معتدلين وقد خرجوا من حجر الإخوان المسلمين أن فيهم ميلا لممارسة العنف والتكفير والتخوين وان عليهم ان يثبتوا عكس ذلك لا ان يؤكدوا ذلك أو يشجعوه أو يدعوا إليه كما يجري الآن من تأييد في أوساط هذه الحركة لحماس وأعمالها الشنيعة، والتصريحات التي تخرج علينا بين الحين والآخر بأسماء مختلفة وحركات متعددة». ويضيف الحطاب «لقد جرى شتمنا والتشهير بنا واتهامنا بالخيانة والكفر في أروقة مجلس النواب كما تحول بعض نواب الحركة الإسلامية إلى طابور خامس يتهمون ويشككون ويتطاولون ويهددون. ويذكرون بما كانوا فعلوه حين نجحت حماس في الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي بدعوتهم إلى تشكيل الحكومة هنا دون ان يذكروا ان كانت وسائلهم لذلك مشروعة سلمية أم غير مشروعة بعد ان تحولت حماس التي استغلت الديمقراطية وصناديق الاقتراع إلى المجلس التشريعي إلى الأخذ بالقوة والسلاح للإطاحة بالشرعية الفلسطينية وخطف قطاع غزة خارجها وإغلاقه على مليون ونصف المليون فلسطيني حان الوقت وفورا لاستفتائهم عبر مراقبين دوليين ان كانوا يريدون السير وراء الانقلابيين الذين سيأخذونهم لمزيد من المعاناة والعزل أم يريدون الخلاص منهم». وفي شهادة ذاتية، كتب المهندس محمد إبراهيم مهنا «لقد قام الإخوان المسلمين بقمعي بكل الطرق عندما خالف احد قيادات التنظيم في أمور نقابية مثل قوانين التقاعد والتأمين الصحي، فأصبحت والحال هذه بين عشية وضحاها من أعداء الإسلام، وهذا في الواقع يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول جدية التزامهم بالشريعة الإسلامية التي لا تكفر مسلما ولا تقطع أرزاق العباد لمجرد الخلاف على أمور دنيوية لا قيمة لها». |
|
|
||
Post: #2
|
|
remo M.Remo™ Joined: 20-01-2009 Posts: 3,623 Country: |
جدل تخويني في الاعلام الاردني على خلفية احداث غزة thank you
|
|
|
Post: #3
|
|
gezawy Joined: 12-11-2008 Posts: 2,659 Country: |
جدل تخويني في الاعلام الاردني على خلفية احداث غزة :thankyou:
|
|
|
Bookmarks | ||||
|
«
Previous Thread
|
Next Thread
»
|