مع اقتراب موسم الإجازات في العالم تتزايد الطلبات على أكبر دولة صناعية في
العالم وهي الصين إلا أن الوقت لا يسعف العملاق الأصفر لتلبية هذا الكم الضخم
من الطلبات كما أن قلة العمالة تؤثر سلبا على إنجاز العملية
النص الصوتي:
لوحة تعلن عن أربعمائة وظيفة شاغرة في مصنع أصبحت مشهدا مألوفا في في قلب
الصناعة العالمية الصين
ويبحث مديرو المصانع عن عمال في مراكز التوظيف مع رفع الصين للإنتاج حتى تلبي
طلبات إجازة العام الجديد في الغرب
مقتطف صوتي:
"ليست هناك طريقة لتعيين كل العمال الذين نريدهم في يوم أو يومين أخشى أننا
نحتاج وقتا أطول لتعيين العمال هذه الأيام سنقوم بذلك ببطء وربما يتطلب الأمر
شهرا أو شهرين لإيجاد كل العمال الذين نحتاجهم"
ومع مطلع هذا العام حين اشتدت الأزمة الاقتصادية العالمية أغلقت آلاف المصانع
وعاد ملايين العمال المهاجرين إلى موطنهم حيث من غير المؤكد أن يعثروا على
وظائف
ورغم الوعود بأن تكون هناك وظائف جديدة معظم العمال لا يرغبون في العودة مرة
أخرى
وبعد ظهور أثر الحوافز الاقتصادية الحكومية أصبح العمال أكثر انتقائية باحثين
عن الوظيفة ذات العائد الأكبر
ويشير الوضع الحالي إلى تزايد الطلبات لدى المصنعين
ومع عدم وضوح الرؤية عقب إجازة العام الجديد ليس هناك ما يدفع المصنعين إلى
التفاؤل