في هذا الموضوع ساتعرض لعلاقة مثلث برمودا بالمسيح الدجال .. حليف الشيطان حيث انه التفسير الديني الوحيد و هذا عكس التفاسير العلمية
في الاول دعونا نتعرف على مثلث برمودا
الموقع الجغرافي
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية
لماذا اطلق عليه اسم مثلث
نظرا للحادثة الشهيرة و الاولى في العصر الحديث و التي كانت ضحيتها 5 طائرات كانت تحلق فوق تلك المنطقة و تاخذ تشكيل المثلث
لماذا اطلق عليه اسم برمودا
نظرا لان اقرب الجزر التي يستطاع الوصول اليها او التقرب من تلك المنطقة هي جزيرة برمودا " و هي من الجزر السياحية "
و هذه هي بعض الصور التي توضح امتداد تلك المنطقة التي تدعى بمثلث برمودا
و سوف نلاحظ انه هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي
فلنعرف الان من هي شخصية المسيح الدجال
هناك الكثير من النظريات التي قيلت عن ان المسيح الدجال هو السامري الذي التقاه سيدنا موسى عليه السلام و هناك بعض الايات التي تشير الى ذلك
قال الله تعالى
" فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار "
حيث ان السامري كان المترجم الذي يقول لبني اسرائيل ما يقوله لهم العجل .... فامرهم بالركوع للعجل على انه كلامه و بالفعل ركعوا جميعا الا هارون و يوشع بن نون
و هنا اعلن السامري انه رسول لهم و انه بن الاله مثلما سيدعي الدجال
و حاول هارون ان يدعوا قومه الى الهداية فقال لهم ان موسى هو نبيكم وعليكم ان تتبعوه و لا تتبعوا هذا الشيطان ....
قال الله تعالى
" ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و اطيعوا امري "
و لكن بني اسرائيل رفضوا كل التحذيرات و استمروا في عبادة العجل
و بالطبع معروف عن نبي الله سيدنا موسى عليه السلام انه كان سريع الغضب و له قوة يحسد عليها و لهذا فقد قام بشد هارون اخيه " من ابيه و امه " من لحيته حيث انه خيب ظنه و لم يخبره في بادئ الامر عن السامري انه لم يستطع ايقاف فتنته
المقابلة بين السامري و نبي الله موسى : -
قال تعالى
" قال فما خطبك يا سامري "
فسر بعض العلماء على ان الخطب هنا هو شئ عظيم او يدل على كارثة و لكن البعض الاخرفسر هذا على انه لين في الحديث من جانب سيدنا موسى عليه السلام و هذا عكس شخصية سيدنا موسى : -
اليس موسى من القلى بالالواح عندما اتى لقومه
اليس موسى من قتل المصري
اليس موسى من اخذ بلحية اخيه و راسه و شده منها
قال تعالى
" قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و ابينا شيخ كبير "
اذن ان اللين من سيدنا موسى تكرر من قبل عندما كان يخاطب الفتاتان اللذان كانا يريدا سقي الاغنام أي ان كلمة ما خطبك او ما خطبكما تعبر عن اللين
فلماذا هذا اللين المفاجئ من سيدنا موسى
كان رد السامري على سيدنا موسى
قال تعالى
" قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسل فنبذتها و كذلك سولت الي نفسي "
هذا يدل على انه يمتلك من الغيبات بالامور وانه متكبر جداا و تعاليه واضح
بعد هذا الحديث ادرك موسى انه امام المسيح الدجال الذي حذره منه رب العالمين فقال موسى للسامري
قال تعالى
" فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس "
قال تعالى
" و ان لك موعدا لن تخلفه "
نعم المعنى صحيح فاذا كان هذا هو الدجال فلن يمسه احد في الدنيا الا سيدنا عيسى عليه السلام الذي سيقتله و هذا هو الموعد الذي ذكره سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام
سؤال غريب يطرح نفسه علينا لماذا لا يتحالف الشيطان في صورته الاصلية مع المسيح الدجال حيث ان هدف الاثنين واحد ؟
فلنتعرف الان على ابليس " الشيطان "
الشيطان " ابليس " من الجن حيث انه لم يؤمن بادم كنبي و رفض الاعتراف بهذا
قال تعالى
" وخلق الجان من مارج من نار "
" خلقتني من نار و خلقته من طين "
" الا ابليس كان من الجن "
دلوقتي بعدمت تاكدنا من ان ابليس من الجن فيجب علينا معرفة ان الجن كانوا يسكنون الارض قبل سيدنا ادم ب الفي عام و فسدوا في الارض و قتلوا بعضهم و لهذا ارسال الله عليهم جيشا من الملائكة ليقاتلوهم و انتصرت الملائكة بمشيئة الله و بعد هذا تم طرد الجن الى الجزر في المحيطات و هذا هو موطن الجن الاساسي حتى الان
عن بن عمر بن عباس رضي الله عنهما قالا فيما معناه : " كانت الجن تسكن الارض قبل ادم بالفي عام ففسقوا فيها و افسدوا فسادا عظيما و قتلوا بعضهم تقتيللا و سفكوا الدماء فبعث الله اليهم جندا من الملائكة لما كثر الفساد في الارض فطردوهم الى جزائر البحور و المحيطات "
اذن بما ان ابليس هو ملك الجن و هو حليف المسيح الدجال لان هدفهم واحد و بما ان موطن الجن هي الجزر في المحيطات اذن فان التفسير الامثل لظاهرة مثلث برمودا هي ان تلك المنطقة تحتوي على جزر ماهولة بالبشر و بالجن " حوادث الاختفاء من الممكن ان تكون حوادث اختطاف من اجل ان يكثر جيش المسيح الدجال "
اذا ما علاقة مثلث برمودا بالدولار الامريكي
ها هي بعض الصور التي توضح ان الدولار الامريكي القديم مرسوم عليه هرم " فرعوني " حيث ان السامري و موسى نزلوا في مصر و فلسطين " ايام العهد الفرعوني " وبالطبع فان الدجال " السامري " اعجب بفكرة الطبقات و التدرج في الاهرامات و التي تدل على ان الزعيم لكل هذا يجب ان يحتل اعلى طبقة و هي راس الهرم و لهذا فالمرسوم على راس الهرم هي عين الدجال " الاعور "
و لنستعرض مع بعض ما الذي تحتويه الصور من معاني غريبة و صور اغرب : -
ANNUIT COEPITS و تعني باللاتينية الملك الاوحد
MDCCLXXVI و هي اختصارات الارقام باللاتينية و مجموعهم 1776 حيث ان هذا هو تاريخ انشاء الولايات المتحدة
NOVUS ORDO SECLORUM و تعني النظام العالمي الجديد
اما الكلمة الاخيرة في قاعدة النسر فهي بالانجليزية The Great Seal و تعني الخاتم العظيم او الاعظم
و مايؤكد هذا الكلام هو وجود الهرم في الدولار على ارضية جزيرة و المعتقد ان تلك الجزيرة هي للجن و ملكهم ابليس و لحليفه المسيح الدجال و هذه الصورة توضح ذلك
و اعتقد ان النظام العالمي الذي تتبعه الان الولايات المتحدة و تنادي بتطبيقه موجود منذ قديم الزمان
و بالطبع ان المسيح الدجال اكتشف قارة امريكا الشمالية قبل كولومبس بكثير فمن غير المعقول ان تبقى تلك القارة كل تلك المدة مجهولة حيث انه كانت هناك حوادث اختفاء لسفن قديمة قبل عهد كولومبس بالكثير و كان يطلق البحارة على تلك المنطقة " بحر الشيطان "
و هناك نظرية تتبع الكلام السابق و تقول بما ان المسيح الدجال هو " السامري " فهذا يعني انه قد مر بالكثير من العصور و تعلم من العلوم ما يفوق البشر هذه الايام و له خبرته في مجالات عدة و هذا مؤكد حيث كيف له ان يفتن البشر الا ان جاء بتكنولوجيا تغلب عصر التطور الحالي و هذه مجرد صورة افتراضية و ليست صحيحة انما فقط تدل على بعض مواصفات للمسيح الدجال الذي من الممكن ان يتشابه مع تلك الصورة
و في الختام احب اذكر ان هناك لفظ غريب جدا و US و التي تعني United States و اعتبره البعض انه اختصار وانه مأخوذ من اسم التاجر الأميركي صموئيل ويلسون Samuel Wilson المعروف تحببا ب-(العم سام ويلسون). وتفصيل الأمر أن هذا التاجر كان يزود القوات الأميركية، خلال حرب عام 1812 بلحم البقر، وكان يدمغ براميل هذا اللحم بحرفي U.S. (أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة. وإذ كان هذا الرمز يمثل أيضا الحرفين الأولين من كلمتي (العم سام) Uncle Sam فسرعان ما أصبح هذا اللقب مرادفا للولايات المتحدة الأميركية
لكن الجميع تجاهل ان هذا الاسم ماخوذ في الاساس من السامري الذي هو المسيح الدجال حيث ان كلمة sam اختصار للسامري " سام "
و هذا ما تؤكده الصورة المتعلق دائما بهذا اللقب حيث ان الصورة توضح شكل رجل له قبعة عليها نجوم و له ملابس ساحر " أي انه منجم و ساحر و دجال " و لكن الصورة لا تعبر عن صاحبها انما تعبر عن المعنى الواضح لنا الان
هام نرجو من المسلمين يكتبوا اللهم الحفظ المسمين من فتنة المسيح الدجال بالله عليكوا