«هناك أدلة تشير إلى وجود شىء مهم داخل معبد تابوزيرس ماجنا ببرج العرب، قد يكون مقبرة كيلوباترا ومارك أنتونى أو شيئاً آخر»، هذا ما أكده الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عقب زيارته أمس للمعبد بصحبة كاميرات التليفزيون ووكالات الأنباء العالمية.
وقال حواس إن الاكتشافات الأثرية تعتمد على نظريات وأدلة، ولا يمكن تأكيد شىء قبل العثور عليه، مشيرا إلى أن عالم الآثار «امرى» ظل ٣٠ عاماً يبحث عن مقبرة أمنحتب ومات دون أن يجدها».
وأشار إلى أن المقابر الـ«٢٧» التى تم العثور عليها خارج المعبد تدل على وجود «جبانة ضخمة» يصل طولها إلى نصف كيلومتر، وهى «أكبر جبانة فى العصر اليونانى».
وقال حواس إن الكشف عن هذه الجبانة الضخمة يشير إلى أن هؤلاء الذين دفنوا حول المعبد هم من علية القوم. وأضاف أن بعثة الآثار المصرية والتى تعمل بالاشتراك مع جمهورية الدومينكان كشفت عن وجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر، وقناع قد يكون خاصاً بالقائد الرومانى مارك أنتونى.
وتفقد حواس والدكتورة كاترين مارتينز، نائبة رئيس البعثة، موقع الكشف وقالت مارتينز إن الدراسات التى قامت بها «تثبت أن الملكة كليوباترا ومارك أنتونى قد دفنا بمعبد تابوزيرس ماجنا ببرج العرب»، مشيرة الى أن المسح الأثرى للمنطقة بالرادار كشف عن وجود فراغات تصل إلى عشرين مترًا، ربما تكون أحدها مقبرة كيلوباترا.