تسبب قرار الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، بشأن عدم الاعتراف بسنة الامتياز لطلاب كلية طب جامعة ٦ أكتوبر، إلا بالتدريب فى كلية طب قصر العينى، فى أزمة بين الجامعة وعدد من الطلاب. كانت الجامعة قد وافقت من قبل على تدريب طلاب الامتياز فى كليات الطب بالجامعات القريبة من محافظاتهم.
وقال الطلاب وعدد من أولياء الأمور إن قرار الوزارة بعدم اعتماد التدريب بكليات الطب فى جامعات المنصورة والزقازيق والإسكندرية جاء بعد مرور أكثر من ٢٠ يوماً على بدء التدريب، وإرسال جامعة ٦ أكتوبر المصروفات الخاصة بهذا الغرض إلى الجامعات التى بدأوا التدريب بها.
وأضافوا أن قرار الوزارة سبب ارتباكاً وأضراراً بالغة لمن لا يسكنون فى القاهرة.
وقال الدكتور أحمد عطية رئيس جامعة ٦ أكتوبر إن أولياء الأمور كانوا قد طالبوا الجامعة بتدريب أبنائهم فى سنة الامتياز بالجامعات القريبة منهم، ولم تمانع الجامعة فى ذلك، إلا أن قرار الوزير صدر بعدم اعتماد تدريب الطلاب إلا فى طب قصر العينى بعد ذلك.
وأضاف أنه لا يوجد مشكلة فى جامعة ٦ أكتوبر بهذا الشأن، وأن المبالغ التى تم دفعها للجامعات لتدريب الطلاب يمكن استردادها وإرسالها لطب قصر العينى، كما يمكن احتساب أيام تدريب الطلاب فى هذه الجامعات وخصمها من فترة تدريبهم فى طب قصر العينى.
وأوضح أن الأمر معروض حالياً أمام المجلس الأعلى للجامعات لمنا قشته وأخذ قرار بشأنه، خاصة أن رؤساء الجامعات موافقون على تدريب الطلاب فى كليات الطب التابعة لجامعاتهم