يدرس البنك الأهلى المصرى إبرام اتفاق تسوية نهائية مع رجل الأعمال عمرو النشرتى، ليمثل ذلك آخر ملفات المتعثرين من الهاربين والمحبوسين.
قال محمود منتصر، عضو مجلس إدارة البنك الأهلى، إن البنك يسعى إلى إغلاق ملفات التعثر خلال العام الجارى، ومن بينها تسوية رجل الأعمال عمرو النشرتى، رافضا الكشف عن التفاصيل.
ويمثل النشرتى، الذى كان يملك فرع شركة سينسبرى فى مصر, أمام محكمة جنايات الجيزة يوم ٤ مايو، للنظر فى قضية استيلائه على ٥٥٧ مليون جنيه من بنك قناة السويس.
واستقبل النشرتى قبل ثلاث سنوات وفدا من البنك الأهلى فى مقره بلندن للاتفاق على تسوية ٣٨٠ مليون جنيه من خلال سداد ٢٠٩ ملايين جنيه كدفعة أولى نقدا.
من ناحية أخرى، توقع محمد بركات، رئيس بنكى مصر والقاهرة التوصل إلى اتفاق نهائى وتوقيع عقود تسوية مع رجل الأعمال رامى لكح خلال شهر.
وقال بركات فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» من دبى، على هامش المؤتمر المصرفى العربى ٢٠٠٩ إنه «يجرى الإعداد لتوقيع الاتفاق النهائى مع لكح».
ومن زاوية أخرى، قرر أيوب عدلى أيوب، رئيس شركة رمكو العاملة فى مجال التنمية السياحية والعقارية، ضخ ١.٢ مليار جنيه فى مجموعة أصول قام بشرائها خلال تسويات رامى لكح مع البنوك.
وقال أيوب فى تصريح لـ«المصرى اليوم» إنه أقبل على شراء بعض أصول لكح، لأنها «طرحت بأسعار مناسبة» ووفقا لمبدأ «اقتناص الفرص».
واشترى أيوب شركة ميدويست من خلال الاستحواذ على حصة حاكمة كانت مملوكة للبنك الأهلى نظير التسوية مع لكح، كما اشترى قطعتى أرض فى الكوربة بمصر الجديدة بمبلغ ٨٠ مليون جنيه وثالثة فى شرم الشيخ بقيمة ٥٥٠ مليون جنيه لبنكى مصر والأهلى.