واصلت نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس السبت، تحقيقاتها فى قضية حزب الله البنانى، حيث واجهت النيابة المتهم ناصر أبو عمر بما جاء فى التحريات وأنكر جميع التهم الموجهة إليه ماعدا حيازته للأسلحة، وأنه حاول تسفير بعض المصريين إلى لبنان لتلقى التدريبات هناك ثم يعودون بعد ذلك إلى فلسطين مباشرة وليس مصر، كما اعترف بأنه على علاقة مع شخص يدعى موسى أبو سرحان، وأن المتهم الأول سامى شهابـ، والذى كان قد يعرفه باسم "منير" قد طلب منه أن يشترى قطعة أرض من موسى أبو سرحان فى شمال سيناء لكى يستثمرها.
ثم قال إن المتهم الأول سامى شهاب طلب من موسى أن يهرب أسلحه من السودان إلى فلسطين مقابل 25 ألف جنيه، إلا أن موسى طلب من المتهم الأول 100 ألف جنيه حتى تتم الصفقة، ونظراً لغلو السعر لم تتم الصفقة.
كما واجهت النيابة المتهم إيهاب القليوبى بمتهمين من كتائب شهداء الأقصى وهم نضال ومحمد كان قد سبق أن أمضيا الليلة معه فى منزله "كمبيت" وتعرف عليهما، كما سألت النيابة المتهم نصار جبريل والذى سبق وأقر بأنه ترك الإخوان المسلمين منذ عام 2005، فسألته النيابة عن علاقة الإخوان المسلمين بحزب الله فنفى وجود أى علاقة بين الإخوان وحزب الله، وسألته ماذا تعرف عن الإخوان المسلمين، فقال إنه يعرف إنهم يساعدون الفقراء ويعلمون الناس كيفية الصلاة.
كما حققت النيابة أمس السبت، مع متهم جديد يدعى مُسلم إسماعيل من العريش، ووجهت له تهمة إرسال متسللين إلى فلسطين وتهريب السلاح، فرد قائلاً إنه لم يقم بتهريب السلاح، ولكنه سبق وقام بتهريب آثار، وذلك فى عام 2003 ثم سافر إلى المنيا وعندما عاد عمل مع مقاول يدعى حسن موسى وأنه شاهد حسن وعمه مع المتهم الأول شهاب، وهم يهربون الأسلحة إلى فلسطين. وقال عبد المنعم عبد المقصود محامى عدد من المتهمين فى القضية، إنه يتوقع أن تنتهى نيابة أمن الدولة العليا من التحقيقات فى القضية يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل.