طالب المستثمرون بمحافظة بنى سويف المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة بالتدخل لحل أزمة الطاقة «غاز وكهرباء» بالمحافظة وقالوا إن عدداً من المشروعات الصناعية متوقف منذ شهور بسبب عدم توفر الطاقة، رغم الحصول على جميع الموافقات الرسمية وتجهيز المصانع للعمل.
وقال أسامة السيد مدير مصنع بنى سويف للأسمنت إنه تم إنشاء خط إنتاج جديد بالمصنع منذ شهور ورغم الحصول على جميع الموافقات الرسمية فإن الغاز والكهرباء لم يصلا إلى المصنع حتى الآن.
وأضاف السيد خلال لقائه رشيد فى جمعية المستثمرين أمس الأول أنه تم إنفاق مئات الملايين على إنشاء الخط الجديد بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتخفيض الأسعار، إلا أنه حتى الآن العمل متوقف فى التوسعات الجديدة، بسبب الطاقة.
وأجاب رشيد بأنه يعلم بمشكلة المصنع، وأن المجلس الأعلى للطاقة يدرس جميع مشاكل المصانع المتوقفة بسبب الطاقة، وأنه سيكلف المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية بحل المشكلة ودراستها مع وزارة الكهرباء، لكن مدير عام مصنع بنى سويف رد قائلاً: « تلقيت عشرات الوعود الوردية من المسؤولين فى الحكومة بحل المشكلة فى أقرب وقت إلا أن هذه الوعود لم تتحقق»
وأضاف «لا أريد الجلوس مع مسؤولى وزارة الكهرباء، لكننى أريد حل المشكلة التى تهدد استثمارات الشركة».
فرد الوزير «ليس أمامك إلا الجلوس مع وزارة الكهرباء إذا أردت حل المشكلة»، مشير إلى أنه سيلتقى وزير الكهرباء لحل أزمة مصنع بنى سويف وغيره من المصانع المتضررة بسبب عدم وصول الطاقة قريباً.
من جانبه أكد عثمان حماد العضو المنتدب للشركة القومية للأسمنت عدم وجود خلافات بين الشركة وهيئة التنمية الصناعية حول إمدادات الغاز الإضافية التى من المقرر أن تطلبها الشركة بعد تطوير مصنعى ٣و٤.
وقال حماد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»:لا توجد أى خلافات مع الهيئة لأن الشركة والهيئة جهتان حكوميتان، بالاضافة إلى أن القومية لم تطلب أى نسبة إضافية من إمدادات الغاز، لتغشيل المصنعين بعد التطوير.
وأضاف أن الشركة لديها اكتفاء بتشغيل المصنعين بنفس نسب الغاز التى كانت تحصل عليها قبل التطوير.